أخبار القارة الأوروبية- السويد
وجد قاض سويدي نفسه في قفص الاتهام أمام زملاءه، الذين قرروا احتجازه للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب بحق طالبة شابة تصغرة بنحو 40 عاما.
القاضي الذي وصفته وسائل إعلام محلية أنه من كبار القانونيين في البلاد، شغل مناصب رفيعة المستوى في القضاء خلال مسيرته المهنية.
وتم القبض على الرجل وهو في العقد الثامن من عمره يوم الإثنين الماضي، فيما قرر الادعاء العام اليوم الخميس احتجازه.
وبحسب الادعاء فإن الجريمة وقعت خلال عطلة عيد الميلاد الأخيرة في منزل الرجل.
ونقل عن “كليا سانغبورن” محامية المدعية قولها: “كانت لدى موكلتي ثقة كبيرة بهذا الرجل الذي يكبرها بـ40 عاماً، لذلك شعرت بسوء شديد جراء ما حدث”.
فيما قالت المدعية العامة “أنيكا بوكفوش” في بيان صحفي “استمعنا إلى المشتبه به والشهود. ونجري تحليلاً لبعض العينات ولا نريد الإفصاح حالياً عن طبيعة هذه العينات”.
ويرفض المشتبه به تعيين محامي للدفاع عنه غير أن الادعاء العام رأى أنه بحاجة إلى تعيين محام عام.
وفي حيثيات القضية فإن الرجل المتهم وهو قانوني رفيع المستوى شارك في قضايا كبيرة في المحاكم وتقلد مناصب رفيعة في القضاء السويدي. في حين أن المدعية هي طالبة شابة كانت تتواصل معه للاستفادة من خبرته بالقانون.
وبحسب المحامية فإن المشتبه به كان يدعم الضحية في دراستها لتمتعه بكفاءة قانونية كبيرة حيث واستمر الاتصال بينهما لفترة طويلة وكانا يلتقيان في بعض المناسبات للتحدث عن قضايا قانونية.
وعشية عيد الميلاد، دعا المتهم الطالبة للاحتفال في منزله فتناولا الطعام وشربا كثيراً من الكحول لدرجة أن المرأة غطت بالنوم فاستيقظت لتجد الرجل يمارس معها الجنس.
وتقول الفتاة إنها طلبت منه التوقف دون أن تنجح في ذلك. حسب رواية المحامية التي أضافت “شعرت موكلتي بسوء شديد بعد ما حدث وأخبرت صديقها الذي أبلغ الشرطة”.
Comments 1