الجزائر: المرحلة الثانية لاسترجاع رفات المجاهدين من فرنسا قريبا

 أخبار القارة الأوروبية- الجزائر

ستنطلق المرحلة الثانية لاسترجاع بقية جماجم المجاهدين الجزائريين من فرنسا قريبا، هذا ما أكده البروفيسور رشيد بلحاج رئيس اللجنة العلمية المشرفة على ملف دراسة وتحديد هوية رفات المجاهدين المحتجزة في متحف باريس.

وكانت الجزائر استعادت من فرنسا مطلع يوليو/ تموز الماضي، رفات 24 مقاوما جزائريا ضد الاحتلال الفرنسي تم اعدامهم و إرسال جماجمهم إلى فرنسا في القرن الـ 19 ، كانت تحتفظ بهم باريس في “متحف الإنسان”.

البروفيسور بلحاج قال في تصريحات صحافية اليوم الجمعة، إنه أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد في المرحلة الأولى وسيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في المستقبل القريب.

وفي وقت سابق أكد البروفيسور أن مهمة اللجنة المزدوجة الجزائرية الفرنسية كانت تحديد هوية 44 جمجمة ورفات، وما إذا كانت تخص فعلا الثوار الجزائريين الأوائل، أم مواطنين عاديين.

وأوضح بأن ذلك تم وفق بروتوكول عمل بين الطرفين، في إطار أخلاقيات المهنة واحترام الاتفاق بين الجزائر وفرنسا.

وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، تعهد خلال زيارته للجزائر نهاية 2017 بإعادة الرفات البشري الجزائري الموجود في “متحف الإنسان “.

وطلبت الجزائر رسميا من فرنسا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2018 إعادة الجماجم وسجلات من الأرشيف الاستعماري.

الجدير بالذكر أن الجزائر حصلت على استقلالها عن فرنسا عام 1962 بعد ثورة شعبية دامت سبع سنوات راح ضحيتها مئات آلاف القتلى من الجزائريين، وأنهت 132 عاما من الحكم الاستعماري.

Exit mobile version