التضخم يواصل ارتفاعه في ألمانيا.. وأسعار المستهلكين في تزايد

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

أفاد مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني في تقرير نشره أمس الجمعة، أن معدلات التضخم في البلاد واصلت ارتفاعها في فبراير/ شباط الماضي.

المكتب الذي يتخذ من مدينة فيسبادن مقرا له قال إنه “بعد انتهاء التخفيض المؤقت لمعدلات ضريبة القيمة المضافة في نهاية العام، وصل معدل التضخم تقريبا إلى مستوى ما قبل الأزمة، للشهر الثاني على التوالي”.

وكانت نسبة التضخم في ألمانيا بلغت 1% خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أن وصلت إلى 3% في الشهر السابق له.

وسبق أن خفضت الحكومة الألمانية معدل ضريبة القيمة المضافة لمدة ستة أشهر انتهت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، من أجل تحفيز الاستهلاك وتخفيف العواقب الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.

ووفقا للتقرير فقد أثرت ضريبة ثاني أكسيد الكربون على معدل التضخم، بعدما تم تطبيقها مع بداية العام 2021، على الديزل والبنزين وزيت التدفئة والغاز الطبيعي.

من جهة ثانية، قال مكتب الإحصاء إنه بعد شهور من التراجع، اضطر المستهلكون إلى دفع المزيد مقابل الطاقة مرة أخرى في فبراير/ شباط الماضي (0.3 %).

فيما ارتفعت أسعار وقود الديزل والبنزين بشكل ملحوظ (2.4 %) وكذلك الغاز الطبيعي (2.1 %) وزيت التدفئة (1.1 %) .

وأوضح أنه بالمتوسط، ارتفعت ارتفاع أسعار المستهلكين 1.3 % في البلاد خلال الشهر الماضي.

إلى ذلك، من المقرر أن تتلقى الشركات المتضررة من أزمة جائحة كورونا، مجددا وعلى الفور، مدفوعات مقدمة من الحكومة الألمانية في إطار حزمة المساعدات المخصصة لشهري نوفمبر/ تشرين الثاني و ديسمبر/ الماضيين الماضيين.

وزير المالية الألماني “بيتر ألتماير” قال في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة أمس:”المدفوعات الخاصة ببرامج مساعدات كورونا تبدأ من جديد اليوم .. هذه أخبار جيدة لشركاتنا. بسبب حالات الاحتيال، كان لا بد من إيقاف المدفوعات على نحو مؤقت من قبل”.

وكانت الحكومة الألمانية قد أوقفت المدفوعات نهاية الأسبوع الماضي بعد عدة حالات احتيال تم الكشف عنها.

 

Exit mobile version