أخبار القارة الأوروبية – بروكسل
بحث وزراء خارجية وداخلية دول الاتحاد الأوروبي، تنظيم عودة المهاجرين الذين لم يتم منحهم حق اللجوء في أوروبا، وذلك في اطار توحيد الجهود لحل قضية اللجوء قبل الصيف المقبل.
وقالت المفوضية الأوروبية للشؤون الداخلية “إيلفا يوهانسون”: إنهم “يسعون مع دول الاتحاد الأوروبي لتوحيد قوى يهدف لتسيير مسألة الهجرة وفي القوت نفسه الإبقاء على علاقات ثنائية ثابتة مع الدول المعنية”.
“يوهانسون” أكدت أن “الهجرة أمر طبيعي ولكن يجب إدارتها”. لافتة إلى أن “التعاون الوثيق مع البلدان الشريكة هو السبيل إلى التقدم بخطى ثابتة نحو الأمام”.
من أجل ذلك تسعى دول الاتحاد الأوروبي لتقييد تأشيرات الدخول للدول التي لا تتعاون في مسألة إعادة اللاجئين اعتبارا من هذا الصيف.
وشددت “يوهانسون” على أن “الهدف هو الحصول على تعاون أفضل بشأن قبول الدول لمواطنيها ممن لم يسمح لهم بالبقاء في دول الاتحاد”، موضحة أنه “يجب أن نضغط على الدول المعنية” في إشارة إلى الدول التي تعتبر دول المنشأ للاجئين ممن لم تقبل طلبات بقائهم في دول الاتحاد.
في وقت سابق أفادت “يوهانسون” بأن الوضع مختلف جداً عما كان عليه في 2015، إذ إن عدد الوافدين غير القانونيين إلى الاتحاد الأوروبي تراجع عام 2019 إلى 140 ألفاً.
يذكر أنه تم حرمان 500 ألف مهاجر من حق البقاء في الاتحاد الأوروبي في عام 2019، وعاد أقل من ثلثهم طواعية إلى بلادهم أو أعيدوا.