الوباء في باريس”خارج السيطرة”.. والحكومة تتجه لفرض قيود جديدة

أخبار القارة الأوروبية- فرنسا

حذر المدير العام لمنظمة مستشفيات باريس”مارتان إيرش” من أن انتشار فيروس كورونا يتفاقم في منطقة “إيل دي فرانس”( باريس الكبرى) حيث تواجه المستشفيات ضغوطا هائلة.

المسؤول المحلي الفرنسي ذكر في تصريح إذاعي اليوم الخميس، أن هناك اختيارين لاحتواء المرض: إغلاق محلي في عطلة نهاية الأسبوع مثلما يحدث في أنحاء أخرى من البلاد أو تطبيق إغلاق أوسع نطاقا في المنطقة.

ووفقا لإيرش فإن”الفيروس ليس تحت السيطرة”، موضحا بأن “هناك عدد من المرضى في وحدات الرعاية المركزة اليوم يماثل ما كان عليه في ذروة الموجة الثانية”.

وقال إن هناك نحو 1100 مصاب كورونا في وحدات الرعاية المركزة بالمنطقة، وقد يصل العدد إلى 1700 بحلول نهاية الشهر إذا استمر الوضع الراهن، مضيفا بأن”وحدات الرعاية المركزة في منطقة باريس الكبرى تصل طاقتها الاستيعابية إلى نحو ألف سرير في الأوقات العادية”.

على صعيد متصل، أفادت مصادر في الحكومة الفرنسية أن باريس ستواجه فرض اغلاق عام مرة جديدة، بهدف الحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد تسجيل أكثر من 38 ألف إصابة في البلاد يوم أمس.

المصادر ذكرت أن قيودا أكثر صرامة سيتم فرضها على عدد من المناطق، بما في ذلك” إيل دي فرانس” حيث تقع ضمنها العاصمة باريس، لكن المصادر قالت إنه ليس من الواضح متى سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ.

وبعد تسجيل رقم  قياسي في الإصابات، أمس، عقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا طارئا، اليوم، ونقل عن المتحدث باسم الحكومة، غابرييل أتال، قوله إنه سيتم فرض إجراءات جديدة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات قد تشمل بعض أشكال الإغلاق، بما في ذلك بمنطقة باريس، إلا أنه لن يتم إغلاق المدارس.

ومن المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء الفرنسي”جان كاستكس”، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس، عن الإجراءات الاحترازية الجديدة والخطوات القادمة لمواجهة تفشي الوباء.

Exit mobile version