فرنسا تعيد لوحة بيعت خلال الحرب العالمية الثانية لورثة أسرة يهودية

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

أعلنت فرنسا أنها ستُعيد لوحة للفنان “غوستاف كليمت” إلى ورثة عائلة يهودية، وتحمل اللوحة اسم “Rosiers sous les Arbres”، أي “شجيرات الورد تحت الأشجار”

وكانت العائلة اليهودية أُجبرت على بيع اللوحة خلال الحرب العالمية الثانية لأحد معارفها وبسعر منخفض، حتى تبقى على قيد الحياة، وبقيت اللوحة التي اشترتها فرنسا عام 1980، محفوظة في متحف أورسيه الفرنسي، بحسب وزيرة الثقافة الفرنسية – روزلين باشلو.

وزارة الثقافة الفرنسية حاولت فب بالعام 2019، تحديد الأعمال المسروقة ضمن مجموعاتها، وبعد عملية طويلة لتحديد المالكين الأصليين للعمل الفني، وقالت باشلو إن إعادة الممتلكات اليهودية المُصادرة واجب مهم بالنسبة لفرنسا

يذكر أن اللوحة كانت ملكاً لـ نورا ستياسني، التي عاشت في بيركيرسدورف بالقرب من فيينا، في النمسا، قبل أن يتم ضم النمسا من قبل النازيين في عام 1938 خلال عملية “أنشلوس”، حيث تمت مصادرة ممتلكات ستياسني تدريجياً.

وفي نيسان 1942، تم ترحيل ستياسني ووالدتها، أمالي، وقُتلتا في بولندا المحتلة من قبل النازيين، في حي “إيزبيكا” اليهودي، أو في معسكر إبادة “بلزك” القريب، بينما تم ترحيل زوج ستياسني، بول، وابنهما، أوتو، إلى معسكر “تيريزين” بالقرب من براغ، ثم إلى معسكر “أوشفيتز” وفقاً لوزيرة الثقافة.

Exit mobile version