أخبار القارة الأوروبية- ليبيا
نفذت سفينة الإنقاذ “أوشن فايكنغ” ليلة أمس الخميس عملية إنقاذ قبالة السواحل الليبية، استطاعت خلال إنقاذ 10 مهاجرين كانوا على متن قارب يواجه صعوبات.
منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه”، المسؤولة عن السفينة الإنسانية، قالت إن العملية تمت في منطقة البحث والإنقاذ قبالة ليبيا.
وأضافت المنظمة غير الحكومية على حسابها على تويتر، إن إنجاز عملية الإنقاذ، التي حصلت على بعد حوالي 66 كلم من السواحل الليبية، تمت بالتنسيق مع زورق تابع لخفر السواحل الليبي كان قد طلب تدخل أوشن فايكنغ لتنفيذ عملية الإنقاذ، وهو ما ينفيه الخفر الليبي .
وذكرت أن من بين المهاجرين امرأتين ورضيع واحد وطفلين، كانوا يتقيؤون باستمرار، مؤكدة بأن الطبيبة المناوبة على متن السفينة أوشن فايكنغ بفحصهم، وسط مخاوف من إصابة الأطفال خاصة بحالة جفاف شديد تهدد حياتهم.
ويقبع المهاجرون جميعا حاليا على متن السفينة الإنسانية، حيث تتم العناية بهم من قبل طاقم السفينة.
ووفقا للمنظمة فإن أحد المهاجرين ممن كانوا على القارب رفض الصعود على متن “أوشن فايكنغ”، وآثر العودة إلى ليبيا. وقام طاقم السفينة بتزويده بسترة نجاة قبل نقله إلى زورق خفر السواحل الليبي.
من جانبه، اتهم خفر السواحل الليبي “أوشن فايكينغ” بمخالفة توجيهات عناصر الزورق التابع له وتنفيذ عملية الإنقاذ دون أي تنسيق.
ووفق تغريدة على أحد الحسابات على تويتر، مقرب من خفر السواحل الليبي، جاء أن المنظمة غير الحكومية، وعلى الرغم من تواجد زورق لخفر السواحل، قامت بنقل المهاجرين على متن سفينتها، على الرغم من أن قاربهم كان صالحا للإبحار، وبالتالي منعت قوات إنفاذ القانون من القيام بواجباتها.
ويواصل المهاجرون ركوب البحر المتوسط عبر قوارب متهالكة انطلاقا من السواحل الليبية، في محاولة للوصول إلى السواحل الأوروبية رغم الظروف المناخية السيئة.
وبحسب بيانات منظمة الهجرة الدولية، لقي أكثر من 200 مهاجر حتفه غرقا في عرض البحر المتوسط منذ بداية العام الحالي 2021، فيما قضى 1200 مهاجر خلال العام الماضي.
Comments 2