أخبار القارة الأوروبية- ألمانيا
توقع البنك المركزي الألماني في تقرير أصدره اليوم الاثنين، أن يسجل اقتصاد ألمانيا انكماشا حادا في الربع الأول من العام الجاري.
ويبدو أن المركزي قد تراجع عن توقعاته لتعاف في الربيع وتغاضى عن الإشارة لحملة التطعيم باعتبارها عاملا محفزا.
التوقعات جاءت بعد تضرر قطاع الخدمات من قيود مكافحة الجائحة التي من المنتظر أن يتم تمديدها اليوم لغاية الشهر المقبل، بعدما كان من مقررا الخروج منها مع نهاية مارس/ آذار الجاري.
كذلك، الصعوبات التي تمر فيها حملة التطعيم في البلاد، بسبب تأخر في التسليمات وتقارير عن آثار جانبية محتملة.
وذكر البنك في تقريره أن “إجراءات احتواء الجائحة أكثر صرامة في الربع الحالي منها في الربع السابق قد يقود إلى انخفاض الناتج الاقتصادي في هذا الربع بشدة، لاسيما في قطاع الخدمات الشديد الاعتماد على التواصل”.
وأشار إلى أن ضريبة المبيعات التي خُفضت مؤقتا العام الماضي، ساهمت على الأرجح في تراجع كبير في عمليات البناء في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما هبط الإنتاج الصناعي في أول شهر في العام، لكن الطلبيات كانت قوية وزادت الصادرات من السلع.
من جهة ثانية، توقعت الجمعية الألمانية للبيع بالتجزئة، أن يغلق نحو 120 ألف متجر بشكل نهائي في البلاد، مرجعة السبب وراء ذلك لعزم الحكومة تمديد القيود لغاية الشهر المقبل.
ومن المقرر أن تعقد المستشارة أنغيلا ميركل، ورؤساء الولايات الألمانية، اجتماعا مساء اليوم، للبحث في استراتيجية مكافحة الوباء، بعد تزايد معدلات الإصابة بالفيروس .
ويوم أمس ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الاتجاه سيكون نحو تمديد القيود لغاية أبريل/ نيسان المقبل دون ذكر تاريخ محدد.
