أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
قدم “إبرهارد تسورن” المفتش العام للجيش الألماني (رئيس الأركان)، تقريرا للجنة شؤون الدفاع في البرلمان، حول إصلاح قوات النخبة. لافتاً إلى أن “التحقيقات انتهت بفصل 5 جنود من الجيش ونقل 16 آخرين إلى خارج الفرقة”.
وجاء في التقرير أن جهاز الاستخبارات العسكرية للبلاد (إم ايه دي) تعقب منذ 2017 قرابة 50 جنديا من جنود قيادة القوات الخاصة في الجيش الألماني (كيه إس كيه) للاشتباه في تورطهم في أنشطة يمينية متطرفة.
في الوقت نفسه، ذكر التقرير أنه لم يتم التعرف على وجود “شبكة يمينية متطرفة تهدف إلى القضاء على النظام الأساسي الديمقراطي الحر، وما تم معرفته هو شبكة من الاتصالات وعلاقات المعارف من نوع ودرجة مختلفين لبعض أشخاص موضوعين تحت المراقبة، ويبدو أن هذه العلاقات تأسست على توافق الفكر”.
هذا وتحقق الاستخبارات العسكرية حاليا في نحو 20 حالة اشتباه تتعلق باليمين المتطرف داخل قيادة القوات الخاصة.
يشار إلى أنه في نيسان 2017، جرى خلال حفل توديع لقائد في الفرقة جرى فيه إلقاء رؤوس خنازير وعزف موسيقى الروك اليمينية وأداء تحية الزعيم النازي أدولف هتلر، الأمر الذي دفع لتعقب الجنود.
