مظاهرة احتجاجية في الدنمارك ضد “قوانين كورونا”

 أخبار القارة الأوروبية – الدنمارك

تظاهر مئات الدنماركيين أمس السبت وسط العاصمة كوبنهاغن، احتجاجاً على قانون يضاعف عقوبة الجرائم المتعلقة بفيروس كورونا.

كذلك فإن المظاهرة تأتي ضد خطة الحكومة الدنماركية لإصدار ما يسمى بـ “جواز سفر كورونا”.

وخلال المظاهرة التي شكل الشباب الغالبية العظمى من المشاركين فيها، أطلقوا الألعاب النارية،وأفادت الشرطة الدنماركية أن عدد المتظاهرين بلغ نحو 600 شخص، وألقي القبض على واحد منهم فقط لإلقائه مفرقعات باتجاه عناصر الشرطة.

ووفقا للقائمين على المظاهرة، فإن القضية الرئيسية للتظاهرة التي نظمتها مجموعة «رجال بالأسود» (مان إن بلاك) المناهضة لإجراءات الإغلاق، هي إضافة بند جديد على قانون العقوبات يضاعف عقوبة الجرائم “التي لديها خلفية أو مرتبطة كورونا”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن أول تطبيق لهذا القانون كان في منتصف الشهر الجاري، عندما دانت محكمة دنماركية امرأة تبلغ 30 عاماً بسبب تصريحات وأفعال ساهمت في “الإخلال بالنظام العام”، إضافة إلى استخدام العنف ضد الشرطة” أثناء تظاهرة لنفس المجموعة في كانون الثاني/يناير.

وضاعفت المحكمة الحكم بالسجن عاماً الصادر بحق المرأة إلى عامين.

وخلال مظاهرة أمس توقف المتظاهرون خارج السجن الذي تقبع فيه المرأة، على الرغم من التواجد الكثيف للشرطة وهتفوا “أطلقوا سراح نانا”.

كما هتف المتظاهرون الذين ارتدوا جميعاً ملابس سوداء بعبارة “الحرية للدنمارك” و”وداعاً ميت”، في إشارة إلى رئيسة الحكومة ميت فريدريكسن، قبل أن يتابعوا سيرهم نحو ساحة أمام مقر بلدية كوبنهاغن.

إضافة لقوانين كورونا، فإن المتظاهرين عبروا عن رفضهم أيضا لعزم الحكومة إصدار “جوازات سفر كورونا”، وهو تطبيق للهواتف الذكية سيتم استخدامه لإثبات أن شخصاً ما قد تلقى لقاح كورونا أو أن اختبار الـ”بي سي آر” الخاص به كان سلبيا في الـ72 ساعة الماضية.

Exit mobile version