أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
تستأنف السفارة الفرنسية نشاطها في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد إغلاق دام نحو 8 سنوات لدواع أمنية.
يأتي ذلك بعد إعادة فتح السفارة يوم أمس الاثنين، في مبنى جديد محاط بجدار خرساني في ضواحي العاصمة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الثلاثاء عن إعادة فتح السفارة إثر استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد محمد المنفي.
وتشهد ليبيا انتعاشا سياسيا نسبيا، إثر تولي حكومة انتقالية، نالت ثقة البرلمان في 10 آذار، ومهمتها توحيد مؤسسات البلاد وتنظيم انتخابات وطنية في 24 كانون الأول 2021.
يذكر أن عقب سقوط نظام الرئيس “معمر القذافي” عام 2011، سادت الفوضى ليبيا وتحولت البلاد لنزاع مسلّح بين سلطتين في طرابلس وإقليم برقة (شرق).
وتعرضت خلال تلك الفترة عدة سفارات أجنبية لاعتداءات، منها الهجوم على مقر القنصلية الأمريكية في بنغازي أيلول 2012 ما خلّف أربعة قتلى أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، وكذلك استهدفت سفارة فرنسا في طرابلس في نيسان 2013 بهجوم بواسطة سيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية، ما دفع الدول لإغلاق سفاراتها وإجلاء موظفيها.
فيما أبقت إيطاليا الدولة الغربية الوحيدة، على سفارتها في العاصمة الليبية بعد عام 2017.
يشار إلى أن دول أخرى أعلنت أنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، بينها اليونان ومالطا ومصر.