أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
اعترضت “إستير بنباسا” عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، على مشروع قانون “مكافحة الانفصالية” المطروح للنقاش في المجلس.
واعتبرت “بنباسا” في تصريح تلفزيوني، أن حزب اليمين الجمهوري، يحاول حشد أصوات اليمين المتطرف عبر سن مثل هذه القوانين التي تهاجم المسلمين، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 2022.
وأضافت، أن المشروع يعد هجوما عنيفا ضد المسلمين، وأن ما يتعرض له المسلمون من تضييق وإقصاء لا يختلف نهائياً عن ما تعرض له اليهود في الماضي، مشيرةً إلى أن الغرب لم يتعرف على الوجه الحقيقي للإسلام بتسامحه وقبوله للآخر.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي تبنى أمس الجمعة، بند مشروع قانون “مكافحة الانفصالية” المثير للجدل، والذي يُمنع بموجبه إصدار أو تجديد تصاريح الإقامة للأجانب المعارضين صراحة “مبادئ الجمهورية”.
جدير بالذكر، أنه تقرر إضافة مواد إلى مشروع “مكافحة الانفصالية”، تحظر على الأمهات والفتيات دون 18 عاما ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، والملابس التي تغطي الجسم في المسابح.
ووافقت لجنة خاصة في البرلمان في 24 كانون الثاني الماضي، على مشروع قانون “مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية”، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة الإسلام الانفصالي”.
في وقت يواجه مشروع القانون الجديد انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في فرنسا، ويكاد يفرض قيودا على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.