أخبار القارة الأوروبية – إيسلندا
اتسعت رقعة ثوران بركان جبل “فاغرادالسفياك” الذي يبعد حوالي 40 كلم من العاصمة “ريكيافيك”، وذلك بعد أسبوعين من عود نشاطه.
مركز الأرصاد الجوية الأيسلندي قال في بيان له: إن “الصدع الجديد الذي يبلغ طوله حوالي 200 متر يبعد حوالي كيلومتر عن نقطة الثوران الأولى في وادي جلدينغدالير عند تخوم جبل فاغرادالسفياك بدأ بالاتساع بعد ظهر أمس الاثنين”.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون مباشرة تدفق الحمم البركانية مصحوبة بدخان كثيف، إلى وادي ميراردالير الصغير القريب.
إلى جانب ذلك، منعت الشرطة الايسلندية المواطنين من “الاقتراب على سبيل الاحتياط”.
https://www.youtube.com/watch?v=IkDCPcby2eQ
وكان العلماء يتوقعون بداية أن يكون ثوران بركان جبل (فاغرادالسفياك) قصيراً، وألا يدوم سوى بضعة أيام، لكنّ تَواصُل تدفق الحمم البركانية، وما أظهره تحليل العينات الأولى من الصهارة، رجّحا فرضية استمرار الظاهرة وقتاً أطول.
يذكر أن إيسلندا هي المنطقة البركانية الأكبر والأكثر نشاطاً في أوروبا، ولكن لم تتدفق الحمم البركانية في شبه جزيرة ريكيانس منذ القرن الثالث عشر.
وثار بركان خامد في شبه جزيرة “ريكيانز” بجنوب غرب أيسلندا، بعد حدوث آلاف الزلازل الصغيرة في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى انسكاب الحمم البركانية على جوانبه، في أول ثوران بركاني منذ ما يقرب من 800 عام.
