أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
علقت الحكومة البريطانية تمويلها لـ”أوكسفام”، بعد وقف المنظمة الخيرية اثنين من موظفيها عن العمل في إطار تحقيق عن سلوك جنسي غير لائق وتنمّر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وزارة الخارجية البريطانية قالت في بيان لها: “يجب على جميع المنظمات التي تطلب الحصول على مساعدات بريطانية، أن تفي بالمعايير العالية لضمان الحماية المطلوبة للحفاظ على سلامة الأشخاص الذين يعملون معهم”.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أنه “بالنظر إلى أحدث التقارير التي تشكك في قدرة منظمة أوكسفام على تلبية هذه المعايير، لن نفكر في أي تمويل جديد لأوكسفام حتى يتم حل المشكلات”.
بدورها، أكدت مؤسسة الخيرية، أنها “أوقفت هذين الموظفين في إطار تحقيق خارجي، بدأ في نوفمبر الماضي”. موضحة أن “التحقيق بدأ بسبب “مزاعم إساءة استخدام السلطة، بما في ذلك التنمر وسوء السلوك الجنسي”.
ولفتت “أوكسفام” إلى أنها “أبلغت هذا الأمر إلى وزارة الخارجية والمفوضية الخيرية، وهي إدارة حكومية تنظم المؤسسات الخيرية”.
يذكر أن” أوكسفام “تتلقّى سنوياً حوالى 30 مليون جنيه إسترليني (مليون دولار) من أموال الدولة البريطانية.
وتعرّضت المنظّمة الخيرية المتخصّصة في مكافحة الفقر لفضيحة كبرى عام 2018 بشأن الطريقة التي تعاملت بها مع موظفين في هايتي اعترفوا باستخدام “بائعات هوى”، و على أثر الفضيحة استقال رئيسها التنفيذي بعد أن تبيّن أنّ العديد من عمال الإغاثة في هايتي الذين تم نشرهم في أعقاب زلزال عام 2010 سُمح لهم بالاستقالة، بما في ذلك مدير المنطقة .