أخبار القارة الأوروبية – بروكسل
شهدت عدة دول أوروبية، حملة نظمتها جمعيات نسائية، تدعو لاستقالة رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل”.
تأتي الحملة على خلفية “واقعة البروتوكول” التي وقعت خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في أنقرة، برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لاين”.
وتتهم الجمعيات “ميشيل” بأنه ارتكب خطأ فادحا وتسبب في إذلال رئيسة المفوضية الأوروبية وأذل كل النساء من خلال شخص “أورسولا”، مطالبة إياه بالاستقالة من منصبه، وفق ما ذكرت الصحافة البلجيكية.
وأطلقت الجمعيات حملة لجمع التواقيع من أجل استقالة “ميشيل”، والتي حظيت بإقبال كبير خلال فترة قصيرة، حيث أقبل على الحملة قرابة 3 آلاف شخص من بلدان مختلفة مثل بلجيكا، وفرنسا وإيطاليا، فضلاً عن بلدان أخرى من خارج الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن الحادثة أثارت جدلا واسعا، عقب انتشار مقطع مصور يظهر استقبال الرئيس أردوغان للمسؤولين الأوروبيين، بالمجمع الرئاسي، بدعوى أن الجانب التركي لم يخصص مقعدًا لرئيسة المفوضية يناسب منصبها بحسب البروتوكول، لذلك اضطرت إلى الجلوس على أريكة.
جدير بالذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية، “أورسولا فون دير لاين”، تعرضت لموقف محرج خلال زيارة رسمية قامت بها إلى تركيا برفقة رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشال”، حيث وأثناء اجتماع ثلاثي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اضطرت للجلوس على أريكة بسبب عدم وجود كرسي مخصص لها، كما أظهر مقطع فيديو تبدو فيه فون دير لاين مرتبكة ومتفاجئة.
وأثار هذا الموقف غضب بروكسل في المقابل، ألقت أنقرة بالمسؤولية على الجانب الأوربي في هذا الحادث البروتوكولي مؤكدة أن ترتيبات الجلوس كانت باقتراح منه.