لقمع “أعمال الشغب”.. بريطانيا ترسل قوات خاصة إلى إيرلندا الشمالية

أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا

تواصلت الاحتجاجات وأعمال الشغب في مقاطعة إيرلندا الشمالية، الأمر الذي دفع السلطات البريطانية إلى  إرسال قوات عسكرية ورجال استخبارات لمكافحة أعمال الشغب.

صحيفة “صنداي ميرور” قالت: “تم إرسال أفرادا من القوات الخاصة سراً إلى إيرلندا الشمالية للمرة الأولى خلال السنوات الأربع الأخيرة، وذلك بسبب تصاعد أعمال العنف في المقاطعة، حيث استمرت الاشتباكات بين مجموعات من الوحدويين من جهة والقوميين من جهة أخرى خلال أكثر من أسبوع”.

وارتفعت حدة المواجهات يومي الأربعاء والخميس الماضيين، عند قيام المشاغبون بإحراق بوابة تفصل بين حيين في عاصمة إيرلندا الشمالية بلفاست، واحراق إ حافلة ركاب، مما دفع الشرطة لاستخدام خراطيم المياه ضد المشاغبين.

إلى جانب ذلك، ذكرت مصادر صحفية: “لقدأصبحت إيرلندا الشمالية ومنذ وقت طويل برميل بارود. التوتر مرتفع جدا وهناك عناصر في صفوف القوميين كما في معسكر الوحدويين يريدون عودة القوات البريطانية إلى شوارع (مدن إيرلندا الشمالية)، لكن ذلك سيكون كارثيا”.

وقد جاءت الاشتباكات بحسب الوحدويون بسبب شروط “بريكست” وغياب رد السلطات على أنشطة القوميين الذين نظموا مؤخرا جنازة قائد إحدى المنظمات شبه العسكرية متحدين القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.

بينما أكد السكان المحليين، أن السبب الحقيقي لأعمال الشغب هو سعي عصابات من أنصار الوحدويين متورطة في تجارة المخدرات إلى تصعيد التوتر في المنطقة بعد سلسلة عمليات ناجحة أجرتها الشرطة والحكومة المحلية ضد شبكات تهريب المخدرات وضبط كميات منها جاهزة للبيع داخل أراضي إيرلندا الشمالية بقيمة تقدر بعشرات ملايين جنيه استرليني.

يذكر أن إيرلندا الشمالية تشهد منذ بداية الأسبوع الماضي اضطرابات وأعمال عنف اندلعت للمرة الأولى في مدينة لندنديري قبل أن تمتد إلى أحد الأحياء “الجمهورية” في بلفاست وحولها خلال عطلة عيد الفصح.

Exit mobile version