اسكتلندا تتجه لإجراء استفتاء للانفصال عن بريطانيا

أخبار القارة الأوروبية – إسكتلندا

تواصل رئيسة وزراء اسكتلندا تأكيد طموحها لقيادة تحول تاريخي بانفصال بلادها عن بريطانيا.

وتحرص “نيكولا ستورجون” زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي والوزيرة الأولى، على إجراء استفتاء ثان حول بقاء اسكتلندا في اتحاد إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت “ستورجون” إن الحكومة البريطانية قد لا تتمكن من منع الاستفتاء على خروج اسكتلندا من المملكة المتحدة إذا أعيد انتخابها.

ونقلت صحيفة الغارديان عن الوزيرة قولها “إذا صوت الناخبون في اسكتلندا لحزب يقول عندما يحين الوقت يجب إجراء استفتاء على الاستقلال، فلا يمكنكم الوقوف في طريق ذلك، ولا أعتقد أن هذا سيحدث”

وأردفت: “سوف يتحدى الناخبون ذلك دائما بسبب الموقف المفترض لحكومة المملكة المتحدة”.

وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الوطني الاسكتلندي في طريقه للفوز بالسيطرة على البرلمان الاسكتلندي في الانتخابات المقررة 6 أيار المقبل.

يشار إلى أن اسكتلندا وإيرلندا الشمالية صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما صوتت إنجلترا، وويلز لصالح المغادرة، وزيادة إجمالي الأصوات المؤيدة، انتهى ببريطانيا خارج التكتل في يناير 2020 ومغادرة السوق الموحدة في يناير 2021.

فيما أفضى استفتاء سبتمبر 2014 إلى بقاء اسكتلندا في المملكة المتحدة بعد أن صوت 55% لصالح البقاء.

من جهته انتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يعتقد أن اسكتلندا يجب أن تظل جزءا من بريطانيا، حملات الحزب الوطني الاسكتلندي لإجراء استفتاء.

وقال لنواب البرلمان الشهر الماضي: “الشيء الوحيد الذي يهدد الاستثمارات وعملنا معا كمملكة متحدة واحدة…هو الاستفتاء المتهور الذي يصر الحزب الوطني الاسكتلندي على الدعوة إليه في أكثر وقت غير مناسب لهذا البلد”.

Exit mobile version