أخبار القارة الأوروبية- بلجيكا
خلصت دراسة أجرتها مجموعة “راشونال كوفيد” التي تجمع أكاديميين من مختلف التخصصات في بلجيكا ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، إلى أن القيود التي تم فرضها لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا في البلاد، جاءت متأخرة للغاية وغير فعالة .
ووفقا للدراسة، التي شارك فيها علماء الرياضيات والأساتذة والباحثين وعلماء الفيروسات والأطباء وعلماء الأنثروبولوجيا وعلماء السياسة، فقد جاءت ذروة الوباء في وقت مبكر جدا بحيث لم يكن لهذا “الإغلاق الثالث” تأثير حقيقي.
وأشاروا إلى أن عدد الحالات كانت قد بدأت بالفعل في الانخفاض قبل بدء سريان التدابير التي فرضتها الحكومة.
وكانت السلطات البلجيكية قد أعلنت نهاية مارس/ آذار الماضي فرض إغلاق صارم، وتمثل بشكل خاص في إغلاق المدارس و المتاجر غير الضرورية وكذلك الحد من الأنشطة الاجتماعية، فضلا عن تقليص عدد الاشخاص في التجمعات.
يقول القائمون على الدراسة أن المؤشرات لم تتغير بشكل كبير خلال الموجة الثالثة، على عكس الموجتين السابقتين، موضحين أنه كانت الزيادة مستمرة وهذه كانت بطيئة نسبيا.
وبحسب الدراسة فإن المدارس لم تكن أيضا محرك الوباء، مشيرة إلى أن جميع المؤشرات المتاحة تظهر أن الوضع لم يتغير من وجهة النظر هذه منذ نهاية الموجة الثانية.
في السياق، سجّلت بلجيكا الثلاثاء، 30 وفاة و1753 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبهذا بلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في بلجيكا أكثر من 927 ألف إصابة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 23503 وفيات.
إلى ذلك، تم إعطاء نحو 2.5 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا في بلجيكا، من بينهم 622 ألف شخص تلقوا اللقاح من جرعتين.