أخبار القارة الأوروبية- بلجيكا
يبدو أن التجارة بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي عاودت ارتفاعها خلال مدة لم تتجاوز الشهر.
وقالت تقارير اعلامية إن انخفاضا وصفه خبراء بالتاريخي حدث في شهر يناير /كانون الثاني الماضي، بسبب تعامل قطاعات الأعمال مع أعباء إضافية وعوائق حدثت على الحدود، لكن سرعان ما عادت التجارة إلى نشاطها بين الجانبين.
وبحسب بيانات رسمية فإن التصدير من بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي ارتفع إلى 3.7 مليار جنية استرليني، أي ما يعادل أكثر من 5 مليار دولار امريكي خلال شهر شباط/ فبراير الماضي ما يوازي زيادة قدرها 46.6 % مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير.
ورغم ذلك بقيت صادرات المملكة المتحدة في أدنى مستوى بنحو 11% مما كانت عليه في شهر شباط/ من العام المنصرم 2020.
في المقابل ارتفعت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بنحو ١.٢ مليار جنيه استرليني، ما يعادل 1.66مليار دولار أمريكي، وهو ما يساوي 7.3 %في شهر شباط/ فبراير من العام الحالي.
وكانت الواردات البريطانية إلى الاتحاد الأوروبي شهدت انخفاضا قياسيا بلغ 6.7 مليار جنيه استرليني، ما يعادل 9.24 مليار دولار امريكي خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
من جهة ثانية، حقق الاقتصاد البريطاني انتعاشا طفيفا في شباط/فبراير حيث سجل نموا قدره 0.4% وبقي ناتج الاقتصاد أقل بـ 7.8 % قياسا بالناتج قبل عام.
هذه الأرقام تؤكد تعافي الاقتصاد البريطاني شيئا فشيئا والذي تعرض للانكماش خلال جائحة كورونا، التي ضربت المملكة المتحدة بداية من مارس/ آذار 2020.