أخبار القارة الأوروبية- بروكسل
حددت المفوضية الأوروبية تاريخ الـ 21 من حزيران/يونيو المقبل، كموعد لبدء سريان العمل بجواز السفر الصحي.
جاء ذلك بعد موافقة سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدون في بروكسل اليوم الأربعاء، على تفويض لبحث البرلمان الأوروبي اقتراح “الشهادة الخضراء الرقمية لكورونا”، والذي يمثل جواز سفر صحي يمكن صاحبها من السفر داخل الاتحاد الأوروبي، إذ تعتبر وثيقة تثبت خلوّ حاملها من فيروس كورونا .
وكانت جوازات سفر اللقاحات قد واجهت معارضة من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف من أنها قد تكون تمييزية، وأخرى تتعلق بحماية البيانات.
وقال المجلس الأوروبي في بيان صحفي “إن هذه الشهادة ستسهل التنقل الآمن والحر أثناء جائحة كورونا، من خلال تقديم دليل على أن الشخص إما قد تم تطعيمه ضد كورونا أو تلقى نتيجة اختبار سلبية أو تعافى من المرض”.
ويتكون الإطار القانوني للشهادة الرقمية الخضراء من مقترحين تشريعيين، الأول يتعلق بمواطني الاتحاد الأوروبي وأفراد أسرهم، والثاني يتعلق برعايا الدول الثالثة المقيمين بشكل قانوني في أراضي دولة عضو.
ووفقا لهذه المقترحات، سيكون من الممكن استخدام الشهادة في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كما سيتم تقديمها في أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وأمس، قال مفوض العدل الأوروبي، ديدييه رايندرز، خلال جلسة نقاشية داخل البرلمان الأوروبي، إن الاختبار التجريبي للشهادة سيبدأ في بداية شهر حزيران/يونيو.
وكان رايندرز أكدّ سابقاً أن الشهادة الخضراء الرقمية المقترحة ستكون “لجميع مواطني الاتحاد الأوروبي، وعائلاتهم عندما يغادرون الاتحاد الأوروبي أو يعيشون في الخارج كما يشمل الأمر أيضاً المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وشدّد رايندرز على أن الجواز يهدف إلى “تسهيل حرية التنقل” من خلال إنشاء شهادات رقمية أو ورقية مجانية وغير مستدامة، تتعلق بالتطعيم والاختبار والتعافي.
وأضاف أن الشهادة الرقمية ليست إلزامية حيث يمكن للناس أن يختاروا، على سبيل المثال، بين الحصول على الشهادة وحملها بصحبتهم أو البقاء في الحجر الصحي.