أخبار القارة الأوروبية- إيطاليا
كفت نتائج دراسة أجرتها منظمة العفو الدولية صدرت نتائجها قبل أيام، أن أزمة جائحة كورونا عززت التعصب ضد المهاجرين واللاجئين في إيطاليا.
العفو الدولية قالت إن الدراسة التي أجريت على منصات مواقع التواصل أظهرت زيادة مخاطر الاستبعاد والتهميش الاجتماعي، داعية الحكومة الإيطالية إلى تكثيف الحملات الإعلامية حول قضية حقوق الإنسان وإدانة خطاب الكراهية.
وقالت إنه بعد تحليل بيانات بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2020 الماضيين لأكثر من 36 ألف محتوى رقمي، بما في ذلك المنشورات والتغريدات والتعليقات المرتبطة بها، من 38 صفحة وملفات تعريف عامة للسياسيين والمنشورات الصحفية وممثلي النقابات والكيانات المرتبطة بقطاع الرعاية الاجتماعية، خلصت إلى أن العتصب تجاه المهاجرين ارتفع بشكل كبير.
وبحسب معدو الدراسة فإن الأزمة الوبائية سلطات الضوء على “نقاط ضعف جديدة وأوجه تمييز أظهرت كراهية عميقة تجاه أولئك الذين يُعتقد أنهم ناشرون للمرض”.
وقالت القائمون على الدراسة إنه من خلال تحليل حوالي 30 ملفا شخصيا اتضح أن المهاجرين واللاجئين أصبحوا “كبش الفداء” المفضل لدى الكارهين، جنبا إلى جنب مع العاملين في مجال الرعاية الصحية.