أخبار القارة الأوروبية –دراما وسينما
تسبب مسلسل “الطاووس” في خلق حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وذلك بعد أن ربط البعض بين قصة المسلسل وبين حادثة فتاة “الفيرمونت” التي شغلت الرأي العام في مصر مؤخرا.
وفتاة “الفيرمونت” شهدها فندق “فيرمونت”الشهير في مصر، حيث تورط فيها مجموعة من الشباب المنتمين لطبقة الأثرياء، وأبناء شخصيات عامة، الأمر الذي أحدث صدمة في مصر.
المسلسل تحول لحالة من الجدل و الإنتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى ترويج هاشتاج #مسلسل_الطاوس_ضد_القيم على موقع تويتر.
في السياق، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر قراراً للتحقيق مع المسؤولين عن إنتاج مسلسل “الطاووس”، ومسؤولي القنوات التي تعرضه.
وقال المجلس: إنه”تلقى شكاوى عديدة حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتؤكد على ضرورة إعلاء القيم وعدم المساس بالأسر المصرية أو الحط من شأنها، أو إظهارها في صورة تسيء إليها”.
المجلس المصري للإعلام أكد في بيان أنه “ينحاز إلى حرية الفن، وإطلاق طاقات الإبداع والتفرد والقيم الجمالية، ولا يضع قيوداً من أي نوع على تلك المعاني النبيلة، ولكنه يعمل في نفس الوقت على تنقية الأجواء ومنع الصور التي تسيء للفن المصري الأصيل”.
في المقابل، دافع الآلاف عن المسلسل عبر تغريداتهم على الهاشتاج المشار إليه، معتبرين أنه “مسلسل جاد يناقش قضية مهمة وملحة في المجتمع”.
واتهم البعض شخصيات نافذة بالمال والمناصب بالوقوف وراء الحملة الساعية إلى وقف عرض مسلسل “الطاووس”.
يذكر أن أحداث المسلسل تدور حول تعرض فتاة لحادث اغتصاب على يد مجموعة شباب من أبناء ذوي السلطة والنفوذ، لتلجأ إلى محامي يتولى الدفاع عنها، لكنه يواجه مشاكل عدة، منها التعرض للضرب المُبرح من قِبل هؤلاء الشباب.