أخبار القارة الأوروبية- بريطانيا
بعد يومين على دفن الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا إليزابيث، تم الكشف عن مصير ثرورة الأمير التي تقدر بنحو 10 ملايين جنيه استرليني ( نحو 13.9 دولار)
وقال الخبير في الشؤون المالية للعائلة المالكة في بريطانيا، ديفيد مكلور في تصريحات صحافية، اليوم الأثنين، إن ثروة الأمير كان مصدرها الهدايا الملكية ومجموعة كتبه في مجال الفنون والسياسة وأيضا الرسوم المتحركة الملكية.
وبحسب الخبير فإن “جزءا من ثروة الأمير فيليب سوف يذهب لأبنائه وأحفاده، ولكن من المتوقع أن يذهب الجزء الأكبر من الممتلكات لزوجته الملكة إليزابيث الثانية”.
وأكد أنه تم نقل المجموعة الفنية الخاصة بالأمير الراحل إلى المجموعة الفنية الخاصة بالعائلة المالكة البريطانية، مشيرا إلى أنها تتكون من أكثر من مليون قطعة ملكية مثل اللوحات والصور والعربات والأسلحة والمجوهرات والكتب والمخطوطات والمنحوتات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء.
وتوفي الأمير فيليب عن عمر ناهز الـ 100 عام في الـ3 من أبريل/ نيسان الجاري، فيما تم تشييع جنازته يوم السبت الماضي في قلعة وندسور. وشارك في الجنازة، 30 فردا مقربا من العائلة المالكة البريطانية فقط بسبب الإجراءات المتبعة للحد من انتشار وباء كورونا.
الجدير بالذكر أن فيليب ولد كأمير في اليونان والدنمارك، وبعد إعلان خطبته من الملكة اليزابيث، تخلى عن ألقابه اليونانية والدنماركية وحصل على الجنسية البريطانية.
وأثناء فترة الخطوبة كان دخله الشهري أقل من 350 جنيها إسترلينيا أي ما يعادل الآن 486.5 دولار خلال عمله كملازم أول في البحرية الملكية.
كذلك، فإن الأمير فيليب لم يكن يمتلك أي ثروة بعد وفاة والده الأمير أندرو، أمير اليونان والدنمارك. وبحسب موقع ”ذا انترناشيونال نيوز” البريطاني، فإن السبب في ثرائه بعد ذلك، هو اقترانه بالملكة اليزابيث.
Comments 2