شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الساحل الإفريقي

أخبار القارة الأوروبية – بروكسل

يستعد الاتحاد الأوروبي إلى إقامة شراكة طويلة مع منطقة الساحل الإفريقي، وذلك بعد تعرضها لكثير من التحديدات من أبرزها “الأزمة الأمنية، وتغيّر المناخ، ومخاطر الأوبئة”.

كل ذلك دفع المجلس الأوروبي إلى إقامة شراكة قوية طويلة الأمد بينه وبين منطقة الساحل الإفريقي، وتنص هذه الشراكة على حشد جميع الأدوات المتاحة للاتحاد الأوروبي من المساعدات الإنسانية إلى قوات الأمن، بهدف دعم سكان الساحل.

وتشهد منطقة الساحل الإفريقي، التي تضم كلاً من (بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر) أزمة أمنية شديدة كانت السبب في إعاقة تطورها، إلى جانب أسباب أخرى، تتمثل بتغيّر المناخ، والضغط الديمغرافي وصعوبة الوصول إلى الموارد الطبيعية، إضافة على مخاطر الأوبئة.

إلى جانب ذلك، تنص الشراكة إلى وضع إستراتيجية جديدة وطموحة ومرنة تستند إلى مبدأ المشاورات المتبادلة مع السلطات الشريكة مع منطقة الساحل الإفريقي.

وشملت الشراكة بين الطرفين كل من : تحقيق سياسة استقرار هادفة، وتعزيز حماية وتشغيل جميع منصات حقوق الإنسان، لتكون في صميم دعم الاتحاد الأوروبي لبلدان الساحل الإفريقي.

كما تضمنت الشراكة أيضاً مجالات مثل: الحوكمة وسيادة القانون، ومكافحة الفساد، فضلاً عن توفير الخدمات العامة الأساسية لجميع الناس في تلك المنطقة.

وشدد الاتحاد الأوروبي في بنود الشراكة المزمع تنفيذها بينه وبين منطقة الساحل الإفريقي على دعم دول المنطقة في محاربة المجموعات الإرهابية المسلحة، ودعم الجهود فيما يتعلق بإصلاح قطاع الأمن، وإشراك كل من الأمم المتحدة ومنظمات إقليمية أخرى في ذلك.

Exit mobile version