أخبار القارة الأوروبية- النرويج
أكدت الحكومة النرويجية أنها لن تتبع سياسة الدنمارك فيما يخص اللاجئين السوريين، مؤكدة ترحيبها الدائم باللاجئين السوريين الذين يقيمون على أراضيها.
يأتي هذا بعدما سحب السلطات الدنماركية تصاريح الإقامة من نحو 100 لاجئ سوري بهدف ترحليهم من بلادهم بعد تصنيفها العاصمة دمشق “منطقة آمنة”، في حين يتنظر 400 آخرين المصير نفسه.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية هيلدا بارستاد ، أمس السبت، أن بلادها ليس لديها أي خطط لسحب الإقامات من اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن سلطات الهجرة هي التي تقيم الوضع الأمني في البلد الأصلي لطالبي اللجوء الذين يأتون إلى النرويج.
وأوضحت بأن ” يُعتقد أنه ليس من الآمن إعادة شخص ما إلى سوريا “.
إلى جانب ذلك، تعتقد الأغلبية في البرلمان النرويجي أن عودة السوريين الذين أتوا خلال أزمة اللاجئين لن تكون ممكنة، لأنهم تقدموا بطلب للحصول على تصريح إقامة دائمة بعد ثلاث سنوات من الإقامة في النرويج.
في السياق، قال داغ بيرفار مدير هيئة الهجرة النرويجية إن “الوضع في سوريا الآن لا يعتبر أن أساسا لسحب تصاريح اللاجئين السوريين المقيمين في النرويج”، لافتا إلى أنه “يجب تقييم الحاجة إلى الحماية في كل حالة على حدة”.
لكنه عاد وأكد بأنه “يجب أن تكون التغييرات في الوطن الأم كبيرة و في مدة معينة وتعني أن أولئك الذين يعودون لا يضطرون للخوف من الاضطهاد ، وأنه ليس في خطر حقيقي من التعرض لانتهاكات جسيمة عند العودة “.
وذكر أن عدد السوريين الذين تم منحهم حق اللجوء في النرويج يقترب من 31 ألفا، مشيرا إلى أن من بينهم 1900 شخصا لديهم إقامة دائمة في النرويج وأن هذا العدد مرشح للزيادة قريبا.