أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
ألقت الشرطة الألمانية في مدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين-وستفاليا غربي البلاد، القبض على المواطن من أصل تركي، بطرقة مشابهة لتلك التي قتلت بها الشرطة الأمريكية المواطن من أصل إفريقي جورج فلويد.
المواطن التركي “إيمري تومسيك” وهو رجل أعمال قال إنه تعرض لعملية اعتقال “وحشية” من قبل الشرطة الألمانية من “دون مبررات للمعاملة القاسية”، مضيفا أنه لم يستطع التنفس للحظات، على غرار المواطن الأمريكي جورج فلويد الذي لقي حتفه خلال اعتقال وحشي للشرطة الأمريكية.
وأضاف تومسيك (43 عاما) وهو تاجر في قطع غيار السيارات ومجال المقاولات :“ألقوني على الأرض لفترة طويلة وقاموا بالضغط على رقبتي ولم أستطع التنفس للحظات، وظننت أنني سأموت”، وتابع “استمروا في تعذيبي داخل السيارة وجعلوني أستمع إلى النشيد الوطني الألماني، وبعدها تم نقلي إلى مركز الشرطة”.
وأشار إلى توقيفه داخل زنزانة لمدة 4 ساعات، مؤكدا أنه سيتقدم بشكوى للسلطات ضد تصرف الشرطة.
ووثق فيديو صوره أحد المارة بالهاتف أمام محل يملكه المحتجز يوم السبت الماضي، ونشرته وسائل إعلام تركية، يظهر شرطيا وشرطية وهما يقبضان على تومسيك، ويقيدان يديه ومن ثم يثبتانه على الأرض ويضغطان بركبتيهما على رقبته لحوالي 3 دقائق.
من جانبها الشرطة الألمانية قالت إن “تومسيك” كان يشتبه فيه بانتهاك القيود العامة لاحتواء كورونا، وتصرّف بطريقة عدوانية خلال احتجازه.
ويواجه التركي وهو مواطن ألماني قضية مقاومة الشرطة، لكنه قال إنه ينوي أن يرفع دعوى يتهم فيها الشرطة بالعنف المفرط، معتبرا أن قضيته مشابهة لحادث مقتل فلويد، الذي فجر موجة مظاهرات واسعة النطاق في الولايات المتحدة وخارجها العام الماضي.
Comments 2