الاستخبارات الألمانية تضع حركة “التفكير الجانبي” تحت الرقابة

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الأربعاء، أن وكالة الاستخبارات المحلية تراقب عددا من أتباع جماعة هاجمت إجراءات الإغلاق في البلاد.

وزارة الداخلية أكدت أن “حركة التفكير الجانبي (كويردنكر) استغلت بشكل متكرر الاحتجاجات والمظاهرات المشروعة لإثارة مواجهات مع السلطات”.

ونظمت حركة “كويردنكر” احتجاجات منتظمة ضد إجراءات الإغلاق، اذ شملت أشخاصا يعارضون الحصول على التطعيمات وآخرين ينكرون وجود فيروس كورونا وأصحاب نظرية المؤامرة وغيرهم.

وزارة الداخلية لفت إلى أن “الاحتجاجات والمظاهرات المشروعة ضد سياسة كورونا تُستغل بشكل متكرر مؤخراً وتحفز على التصعيد”. مؤكدة أن “مسجلي ومنظمي المظاهرات – وخاصة الشخصيات الرئيسية في حركة التفكير الجانبي – “يظهرون بوضوح في بعض الحالات أن أجندتهم تتجاوز مجرد التعبئة للاحتجاج ضد تدابير الدولة الوقائية من كورونا”.

كما، شارك في الاحتجاجات النازيين الجدد وغيرهم من المتطرفين اليمينيين، بينما حذرت السلطات من أن الحركة غير المتماسكة تزداد تطرفا على نحو متزايد.

وأكدت وسائل اعلام أنه “اعتاد بعض المتظاهرين ارتداء نجمة داود، مما يشير إلى أنهم يتعرضون للاضطهاد من قبل الحكومة مثلما كان اليهود تحت حكم النازيين وهي ممارسة انتقدت من قبل الأقلية اليهودية في ألمانيا ووصفتها بأنها “مثيرة للاشمئزاز””.

بدوره، قال “جوزيف شوستر”، رئيس المجلس المركزي لليهود: إن “هناك حاجة ماسة لمراقبة ما يسمى بحركة “كويردنكر” من قبل وكالة الاستخبارات الألمانية”.

ولفت “شوستر” إلى أن “المتطرفون اليمينيون يستخدمون الاحتجاجات ضد فيروس كورونا بشكل استراتيجي لكسب المؤيدين، ونشر أفكارهم في عمق المجتمع، ومن الضروري وقف هذا التطور”.

Exit mobile version