فرنسا.. “المنتجعات الحرارية” تستعد لعلاج الأمراض المرتبطة بكورونا

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

بعد أن كان يرتادها نحو أكثر من 580 ألف زائر سنوياً، تتحول المنتجعات الحرارية إلى مدن أشباح بسبب الإغلاق الكامل الناتج عن تفشي وباء كوفيد19.

وقال “دومينيك فيراندون ” مدير الحمامات الحرارية، كنا نستقبل نحو 700 شخص يتابعون العلاجات الحرارية، إضافة إلى ما بين 200 و300 من مرافقيهم. كانوا يترددون على البقالات.

 ويشترون الخبز والحلوى، ويرتادون المطاعم، ويلعبون في الكازينو. أما اليوم فكل المنظومة الاقتصادية للمنتجعات تعاني من ندرة زوارها.

وأضاف “فيراندون” أن ما يثير القلق أن الكثيرين بدأوا يمتنعون عن العلاجات،  موضحاً أن 40 في المئة من المرضى الذين يرتادون المنتجعات هم من السكان المحليين.

وتقول مصادر ذات شأن أنه أمام هذه المشكلات التي يعانيها أصحاب المنتجعات الحرارية من إغلاق بسبب كورونا، تم إعداد برامج محددة لمعالجة بعض الأمراض المرتبطة بـ كوفيد طويل المدى ليتوافق ما نعرضه يتوافق تماماً مع الطلب.

وبحسب المجلس الوطني للمنشآت الحرارية، فإن نحو 113 منتجعاً حرارياً، حققت العام الماضي فقط 110 ملايين يورو، وذلك بسبب  تراجع عدد روادها بنسبة 67%، وأن هذه المنتجعات توفّر 10 آلاف وظيفة مباشرة و100 ألف وظيفة غير مباشرة.

Exit mobile version