أخبار القارة الأوروبية – السويد
أطلقت الشرطة السويدية تحقيقا في حادثة تعرض مقبرة إسلامية في مدينة مالمو جنوبي البلاد لهجوم عنصري.
وتسبب الهجوم الذي نفذه متطرفون مجهولون، لحدوث أضرار في شواهد القبور.
وقال رئيس حزب الألوان المختلفة السويدي “ميكائيل يوكسل”، إن أحداث الحقد والكراهية تجاه المسلمين، شهدت تزايدا خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أنه بالرغم من كون المسلمين الجماعة الأكثر تعرضا للظلم في أوروبا والسويد، إلا أن الحكومات والأحزاب السياسية لم تتخذ أية تدابير ملموسة لحمايتهم.
وأعرب يوكسل عن بالغ أسفه جراء الاعتداء على المقبرة في مالمو، قائلا: “لا يمضي يوم دون أن يشهد وقوع حادثة عنصرية ضد المسلمين”.
يذكر أنه في نهاية عام 2019، دعت بعض الجماعات اليمينية المتطرفة، في مجموعات مغلقة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى قتل جميع المسلمين في السويد وإحراق المساجد.
ويعتبر الإسلام ثاني أكبر ديانة في السويد وأوروبا، والأكثر نموا خلال الـ 50 عام الماضية، ووفقا لتقرير “بيو” للأبحاث فإن نسبة السكان المسلمين في السويد وصلت 8.1 % من إجمالي عدد سكان السويد البالغ 10 ملايين، ويحتل السوريين النسبة الأكبر يليهم العراقيين
Comments 3