قانون أوروبي جديد لمواجهة “الإرهاب الالكتروني”

أخبار القارة الأوروبية – بروكسل

وافق البرلمان الأوروبي، على قانون جديد يلزم منصات شبكة الإنترنت بحذف الدعاية للإرهاب من مواقعها الإلكترونية، في غضون ساعة من اكتشافها.

“باتريك جاكي” عضو البرلمان الأوروبي من بولندا، أكد أن القانون سيثبت أنه أداة عظيمة، مشيراً إلى أن شبكة الإنترنت غالباً ما تستخدم من قبل الإرهابيين الذين يحاولون نشر رسائلهم”.

وكان التصويت البرلماني هو الخطوة الأخيرة اللازمة للسماح بدخول القانون حيز التنفيذ، على الرغم من أنه من غير المقرر أن يتم تنفيذ ذلك الإجراء قبل عام، وسوف يتعلق بالوثائق المنشورة داخل الاتحاد الأوروبي.

بدورها، قالت “يلفا يوهانسون” وزيرة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إن “تمرير القانون يوجه ضربة قوية للإرهابيين”.

وكان المشرعون وممثلو الحكومات الوطنية قد وافقوا بالفعل على ذلك الإجراء في ديسمبر(كانون الأول) الماضي، ولن يطلب من مشغلي النظام الأساسي مراقبة جميع المحتويات، لكن سيطلب منهم إزالة العناصر أو حظرها عند الإشارة إليها، وسيتم السماح باستثناءات للمحتوى الذي تم إنشاؤه لأغراض فنية.

كما، يستند هذا القانون إلى اقتراح من المفوضية الأوروبية من عام 2018، وفي ذلك الوقت قال رئيس المفوضية آنذاك “جان كلود يونكر”، إن “ساعة واحدة هي فترة حرجة من الزمن يمكن خلالها لمعلومات كاذبة أن تسبب أكبر قدر من الضرر الأولي”.

يشار إلى أن، شركات فيس بوك وغوغل تقوم بإزالة المحتويات محل الاعتراض والمرفوضة في غضون دقائق من نشرها، قبل أن تسنح الفرصة لأي شخص لرؤيتها أو الشكوى منها، وينص القانون أيضاً على استثناءات للمشغلين الأصغر حجماً أو غير التجاريين.

Exit mobile version