أخبار القارة الأوروبية – متابعات
بعد مرور أكثر من عام على إصابة المغنية البريطانية الشهيرة “ماريان فايتفل” بفيروس كورونا، يبدو أن الفيروس سيوقف مشوارها الفني بشكل نهائي.
وسبق أن أكد الأطباء أنها “فايتفل” مصابة بكورونا طويل الأمد، الأمر الذي سيمنعها من العودة للغناء مجدداً حسب التوقعات.
ومؤخرا ولدى محاورتها مع إحدى وكالات الأنباء العالمية، بدا صوتها مرهقا. ونقل عنها قولها إن المرض تسبب لها بالكثير من الألم، مشيرة إلى أنها كادت أن تفقد حياتها.
وأكدت أنها حاليا تعاني من مرض يسمى “كورونا طويل الأمد”، موضحة “لدي مشاكل في الرئتين ولا أستطيع التحدث طويلا”.
أما عن مسألة عودتها للغناء، قالت المغنية البريطانية إنها تأمل ذلك، مشيرة إلى أنها تتمرّن مرة أسبوعيا مع صديق يزورها في المنزل، ولكنها في الوقت ذاته لا تعرف الإجابة الفعلية على أنها ستعود للغناء أم لا.
كما عبرت عن حزنها في حال لم تستطع العودة إلى الغناء من جديد، وقالت في هذا الصدد: “العجز عن الغناء إلى الأبد فكرة شنيعة، لكن هذا الأمر قد يحصل ولا يمكنني تغيير أي شيء”.
وعلى الرغم من كل هذا الحزن الذي أبدته “فايتفل” بسبب حالتها الصحية الحالية، إلا أنها أصرت على تطمين محبيها بأنها لم تستسلم.
وقد أنجزت مشروعاً كانت بدأت العمل عليه قبل مرضها، وهو تأدية قصائد شعرية رومانسية من القرن الـ 19 مع مرافقة موسيقية.
والمغنية البريطانية البالغة 74 عاما تعد من نجمات الستينيات، وبرزت في سن السابعة عشرة بفضل أغنية “أز تيرز جو باي”.
كما عاشت في فرنسا عدة سنوات قبل أن تعود إلى بلادها بريطانيا. ومن أشهر ألبوماتها: “بروكن إنجلش” الذي صدر في نهاية السبعينيات من القرن الماضي.
وإلى جانب كونها مغنية ومؤلفة أغان، خاضت التمثيل المسرحي والسينمائي خلال مسيرتها الممتدة على 5 عقود، وعانت مشاكل إدمان مخدرات كبيرة فضلا عن مشاكل صحية أخرى.