دخول أولى خطوات تخفيف القيود في فرنسا

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

دخل في فرنسا اليوم الاثنين، الإجراء الأول لرفع القيود لمفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.

واعتبار من اليوم أصبح أمام الفرنسيين الحرية في التنقل في جميع مناطق البلاد بعدما كان التنقل محصورا في قطر 10 كيلومترات منذ بداية نيسان/ أبريل الماضي.

كذلك عاد طلاب المدار س الاعدادية والثانوية إلى مقاعد الدراسة بعد غياب استمر نحو 5 أسابيع.

ومن المقرر أن تكون الخطوة التالية فستكون يوم 19 أيار/ مايو الجاري، حيث سيتم تأخير حضر التجوال ساعتين، أي التاسعة مساء بدل السابعة، كذلك، سيتم فتح المقاهي التي تمتلك جلسات خارجية في الهواء الطلق، وبعض الأماكن الثقافية، مثل دور السينما ، فضلا إعادة فتح متاجر المواد غير الأساسية.

فيما الخطوة الثالثة ستكون في الـ30 من حزيران/ يونيو المقبل لإزالة باقي القيود بحيث تكون البلاد قد أعادت فتح البلاد بشكل كامل.

وسبق أن أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن تؤدي تأثيرات العزل العام، إلى جانب حملة التطعيم المتسارعة، إلى تحسين أرقام الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا بشكل دائم .

من جهة ثانية، حذر مارتن هيرش، المدير العام لمستشفيات باريس العامة من  أن العودة لمزيد من الحياة الطبيعية ينطوى على خطورة اندلاع موجة تفشي رابعة في حال لم يلتزم المواطنون بقواعد التباعد الاجتماعي .

سيعتمد المضي في تخفيف القيود على عدة عوامل  مثل سعة وحدات الرعاية الصحية وما إذا كان معدل الاصابات لكل سبعة أيام سيعود إلى  400 شخص.

وبحسب أحدث البيانات، فإن فرنسا تسجل نحو 364 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لكل 100 ألف شخص، وهو الرقم الذي تراجع خلال الأسابيع الماضية.

ويوم أمس سجلت البلاد أقل حصيلة وفيات بالفيروس منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي بواقع 113 حالة وفاة.وقد حصل نحو 24 % من السكان على جرعة لقاح واحد على الأقل حتى أمس الأحد.

Exit mobile version