أخبار القارة الأوروبية – ليبيا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو 700 مهاجر أعيدوا إلى ليبيا في اليومين الماضيين من عرض البحر المتوسط ، في وقت أعلنت فيه الهجرة الدولية عن وفاة 11 مهاجرا غرقا في المتوسط.
المتحدثة باسم فرع إيطاليا للمفوضية الأممية، كارلوتّا سامي كتبت على توتير اليوم الإثنين، أن “من بين المهاجرين الذين تم إعادتهم كان هناك أطفال صغارأيضا، فضلا عن أشخاص يحتاجون إلى المساعدة”.
وأضافت بأن “الأمر سينتهي بهؤلاء المهاجرين في الاعتقال التعسفي إلى أجل غير مسمى”، كما “سيخاطرون بمزيد من الانتهاكات من قبل المتاجرين بالبشر” في ليبيا. واختتمت المفوضية الأممية بالقول إن “ليبيا ليست ملاذًا آمنًا”.
وكان فرع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، قد كتب على تويتر أمس، أنه “تم اعتراض حوالي 95 شخصًا في البحر من قبل خفر السواحل الليبي”، والذين “أعادهم إلى طرابلس هذا المساء”. موضحة أنها قدمت لهم “الأغطية والماء والمساعدات الطبية”.
في سياق متصل، قالت الهجرة الدولية اليوم الاثنين، إن 11 شخصا على الأقل غرقوا أمس الأحد، عقب انقلاب زورق مطاطي كان يحمل 24 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا.
وحسب المنظمة الأممية، وقعت المأساة قبالة بلدة الزاوية. وأضافت أن خفر السواحل الليبي أنقذ 12 مهاجرا من المتوقع أن يتم نقلهم إلى أحد مراكز الاحتجاز.
وتعد هذه المأساة الأحدث من نوعها في المتوسط، بعد أن تم تسجيل غرق أكثر من 130 مهاجرا الأسبوع الماضي قبالة ليبيا، في واحدة من أكثر المآسي البحرية دموية منذ سنوات على طول الطريق المزدحم بقوارب المهاجرين.