أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
شهدت مدينة هامبورغ جريمة مروّعة كانت ضحيتها سيدة مغربية في العقد الرابع، تعرضت لهجوم بالسكين من قبل زوجها الذي اعتنق الإسلام حديثا، ففارقت الحياة مباشرة.
صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت أنه ووفقا للمعلومات المتوفرة لديها قام سائق الشاحنة أندرياس إس.-بي. (53 عاما) بطعن زوجته زهور ن. (40 عاما) في عنقها ما تسبب في وفاتها.
وسارعت شرطة المدينة إلى مسرح الجريمة، بعدما حصلت على مكالمات هاتفية بينها مكالمة من صديقة سابقة للمتهم الرئيسي، قالت إن امرأة “مقتولة” متواجدة داخل الشقة.
بدوره، أكد المتحدث عن الشرطة “فرويان أبينزيت” أنه تمّ إلقاء القبض على “المتهم الرئيسي داخل الشقة بعد مقاومة من قبله. كما تمّت مصادرة العديد من السكاكين كأدلة جنائية”.
وشُكلت وحدة خاصة للتحقيق في وقائع الجريمة، فيما أصدر المدعي العام قراراً بإلقاء القبض عليه بتهمة القتل ووضعه في الحبس الاحتياطي.
كما، أكد المتحدث عن شرطة هامبورغ أن التحريات بهذا الخصوص “ستتطلب بعض الوقت”، وإلى غاية اللحظة لم تكشف عن دوافع الجريمة.
وفق تصريحات الشرطة، فإن الرجل الذي اعتنق الإسلام تزوج بالسيدة المغربية حديثا. وحين إلقاء القبض عليه صرخ بأنه “لا يعترف بالقضاء الألماني” وانتقد الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
يشار إلى أن أسرة الضحية تحاول “نقل جثمانها لدفنها في بلدها المغرب والعمل على متابعة الجاني قضائيا”، علما أن المغرب قفل حدوده الجوية أمام العديد من الرحلات القادمة من دول أوروبية من بينها ألمانيا في إطار مجموعة إجراءات جديدة لمواجهة انتشار جائحة كورونا.