أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية اليوم الأربعاء،10 آلاف و107 مهاجرين وصلوا إلى البلاد منذ بداية العام الجاري2021 ولغاية الثالث من أيار/مايو الحالي، مشيرة إلى أنه يضاف للرقم 455 مهاجرا تم إحضارهم إلى إيطاليا بواسطة سفينة منظمة “سي ووتش 4” غير الحكومية.
الداخلية أوضحت أن هذا العدد أعلى بثلاث مرات من إجمالي المهاجرين الذين وصلوا خلال نفس الفترة من العام 2020، والبالغ عددهم 3573 شخصا.
وذكرت بأن أكثر من ألف شخص وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية خلال الأيام الثلاثة الأولى من أيار/ مايو الحالي، من بينهم 997 مهاجرا وصلوا في اليوم الأول من هذا الشهر، ويرتفع الرقم إلى أكثر من 1500 إذا تم احتساب 455 شخصا قدموا على متن سفينة “سي ووتش 4”.
ووفقا للداخلية الإيطالية فقد تصدر التونسيون، قائمة المهاجرين بواقع 1412، يتليهم من الإيفواريون”ساحل العاج 1237، ثم يأتي بعدهم البنغاليون بعدد وصل لـ 1014.
كما بلغ عدد المهاجرين المدرجين في قائمة الجنسيات الأخرى 2895 شخصا، وهو رقم يمكن أن يشمل الأشخاص الذين ما زالوا يخضعون لإجراءات تحديد الهوية. بينما وصل ما مجموعه 1232 قاصرا إلى إيطاليا اعتبارا من 26 نيسان/ أبريل الماضي.
البيانات الخاصة بوصول المهاجرين إلى إيطاليا أثار انتقادات للحكومة من قبل حزب “إخوة إيطاليا” اليميني، حيث قال السيناتور جيوفاني باتيستا فازولاري المدير الوطني لبرنامج إخوة إيطاليا “إف دي أي”، “لقد وصل أكثر من عشرة آلاف شخص غير شرعي عن طريق البحر في الأشهر الأربعة الماضية، أي ثلاثة أضعاف عمليات الإنزال في عام 2020”.
وأضاف “لقد نجحت حكومة دراغي في أن تفعل ما هو أسوأ مما قامت به حكومة كونتي الثانية المؤيدة للهجرة، ولا يوجد مبرر لذلك، لأن غالبية المهاجرين يأتون من بلدان لا توجد فيها أي حرب أو حالة طوارئ، مثل تونس وساحل العاج وبنغلادش”.
واعتبر أن “هذه البيانات غير المقبولة تؤكد أن الطريقة الوحيدة لمحاربة الهجرة الجماعية غير الشرعية هي الطريقة التي أظهرها دائما إخوة إيطاليا وجورجيا ميلوني، وهي عبارة عن حظر بحري وسط البحر المتوسط يتم تنفيذه بالاتفاق مع سلطات شمال أفريقيا، لاستعادة الشرعية ووقف الموت في البحر”.