أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
حظر وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” اليوم الأربعاء، منظمة “أنصار الدولية” الإسلامية بسبب “انتهاك الدستور بجمع الأموال بنية تحويلها إلى الجماعات الإرهابية في الخارج، والعديد من المنظمات التابعة لها.
“ستيف ألتر” المتحدث باسم “زيهوفر”، أكد عبر “تويتر أن “الشبكة التي تتخذ من مدينة دوسلدورف مقراً لها تمول الإرهاب حول العالم بالتبرعات” التي تجمعها
ونقل عن وزير الداخلية هورست زيهوفر قوله: “إذا أردت محاربة الإرهاب فعليك تجفيف مصادر أمواله، وبناء عليه داهمت الشرطة مكاتب المنظمة في 10 ولايات مختلفة كجزء من التحرك هذا الصباح”، مشيرا إلى أن نحو نصف الأشخاص الـ 90 المحتجزين يقيمون في ولاية شمال الراين وستفاليا، مدينة دوسلدورف.
يشار إلى أن، منظمة “أنصار الدولية”، تأسست في العام 2012، ونشطت مؤخرًا في حوالي 50 دولة، حيث قامت ببناء قرى للأيتام وآبار، وكذلك مدارس قرآنية ومساجد. وبحسب وسائل الإعلام، فإنها تخضع للمراقبة من قبل مكتب حماية الدستور بسبب “ميولاتها السلفية المتطرفة”.
وأسس منظمة أنصار الدولية، مغني الراب الألماني المعتنق للإسلام جويل كايزر، وتقول على موقعها الإلكتروني إنها منظمة إغاثية ويشتمل نشاطها على كل من سوريا، الصومال، الأراضي الفلسطينية وأفغانستان.
وتدعي المنظمة تمويلها بناء مستشفى ودار أيتام لضحايا بوكو حرام من المسلمين والمسيحيين، وكذلك في مدينة حلب التي دمرتها الحرب.
تتسم أنصار الدولية بأنها منظمة ذات مرجعية دينية متشددة وقد اتهمتها وزارة الداخلية بأنها: “تنشر الفكر السلفي وتمول الإرهاب حول العالم تحت غطاء الأعمال الخيرية”
وداهمت في العام 2019، الشرطة مقرات تابعة لجماعة أنصار ومنظمات أخرى غير ربحية، للاشتباه بدعمها لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس” والمصنفة حركة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي.