دراسة: الجرائم ضد النساء في السويد غير مرتبطة بالمهاجرين

أخبار القارة الأوروبية – السويد

بعد مقتل خمس نساء في فترة زمنية قصيرة في السويد مؤخرا، أثار موضوع عنف الرجال ضد المرأة جدلاً كبيراً في البلاد وعن دور المهاجرين في ذلك.

دراسة سويدية جديدة صدرت نتائجها اليوم الأثنين، كشفت أن جرائم قتل النساء في البلاد لا ترتبط بعرق معين ولا بالمهاجرين على وجه الخصوص .

ونقل عن الباحثة فيفيكا إيناندر قولها إن “16 %من الجناة مولودون في الخارج، وهو رقم لا يشكل أي تمثيل زائد، تبعاً لنسبة هذه الفئة في المجتمع”.

وأضافت “في حالة واحدة من الحالات الـ59، يمكننا أن نلحظ أسباباً مرتبطة بالشرف، أما في جميع الحالات الأخرى، فهناك أشياء أخرى مشتركة بين الجناة، لا علاقة لها بالانتماء العرقي”.

وأوضحت أن الرجال الذين يرتكبون جرائم القتل لديهم كثير من القواسم المشتركة من بينها” حاجة كبيرة للسيطرة، ومشاعر قوية من الغيرة، والإدمان، والمرض النفسي، لكن ليس للخلفية العرقية دور في ذلك”.

واستعرضت الدراسة 59 حالة قتل فيها رجل أو امرأة شريكه. وبين الجناة، كان هناك 48 رجلاً و10 نساء، وفي إحدى الحالات قتل الرجل امرأتين.

وقالت إيناندر إن الرجال قتلوا النساء في كل الحالات باستثناء واحدة حيث قتل رجل شريكه الذكر.

وكانت قضية مقتل النساء الـ5 مؤخرا، قد أثارت جدلاً حاداً خلال مناظرة قادة الأحزاب في السويد الأسبوع الماضي، حيث ربط جيمي أوكيسون رئيس “ديمقراطيو السويد” اليميني، بين العنف والجرائم الجنسية ضد المرأة وقضية الهجرة.

وقال إن السويد استوردت قيماً كانت قد تجاوزتها من قبل”ـ مشيراً إلى القيم التي يحملها المهاجرون.

لكن عارضته بشدة رئيسة حزب الوسط آني لوف، بالقول “أشعر بالازدراء عندما أسمع منطقك. النساء تعرضن للضرب والتعذيب والقتل في منازلهن على مدى عقود”.

وأضافت “سنحمي الضحايا بغض النظر عما إذا كان اسم الجاني شيل أو مارتن أو علي”.

وفيما يتعلق بالجرائم الجنسية، كانت دراسة سويدية كبيرة أظهرت مؤخراً أن 60 % من مرتكبي جرائم الاغتصاب كانوا إما من الجيل الأول أو الثاني من المهاجرين. وأن نحو نصفهم مولود خارج السويد.

Exit mobile version