برلمانية إيطالية تطالب بسد احتياجات المواطنين قبل منحها للمهاجرين

جورجا ميلوني زعيمة حزب "أخوة إيطاليا" المعارض

أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا

هاجمت برلمانية إيطالية من اليمين المتطرف عمليات دخول المهاجرين باعداد كبيرة إلى إيطاليا، لاسيما الأيام الماضية حيث دخل أكثر من ألفي مهاجر في غضون 48 ساعة.

وقالت جورجا ميلوني زعيمة حزب “أخوة إيطاليا” المعارض اليوم الأربعاء في تصريحات إذاعية إن “إنقاذ الأرواح البشرية يتم بالفعل إذا لم يتم إجبارهم على المغادرة على متن قوارب متهالكة تجعل مالكي العبيد في الألفية الثالثة يكسبون المليارات”.

وأضافت : “لا أستطيع حقًا أن أفهم الأساس المنطقي للحكومة التي تحبس الإيطاليين في منازلهم وتسمح للمهاجرين بالدخول العشوائي”.

وبحسب السياسية المعارضة فإن “من بين الجنسيات العشر التي ينتمي إليها المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا إيطاليا في الأشهر الأولى من هذا العام، وتضاعفت أعدادهم ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا أحد تقريبا منهم بتمتع بالحق في الحماية الدولية”.

وذكرت أن “الجنسية الثالثة في التسلسل للمهاجرين الوافدين هي البنغلادشية”، مبينة أن “هؤلاء يستقلون الطائرة من بنغلاديش، ويصلون إلى ليبيا لركوب قوارب المهربين والمجيء إلى إيطاليا”.

وأضافت بالقول: ” نحن لا ننقذ أشخاص فارين من الحروب، بل نحاول بهذه السياسة جني الأموال لصالح مافيا المهربين”، كما “أننا بعد ذلك، نحاول مساعدة أشخاص يواجهون صعوبات اقتصادية”.

ورأت بأنه” لا يمكننا السماح بهذا الأمر، لأننا بالفعل في حالة سيئة للغاية في إيطاليا، لدينا أشخاص أصبحوا بدون وظائف، لم يعد لدينا نشاط ونفتقر إلى كل شيء”، بينما “اعتادت دول العالم على رعاية مواطنيها كأولوية”.

وتزايد خلال الأشهر الأخيرة معدل تدفق المهاجرين نحو السواحل الأوروبية لاسيما إيطاليا، وذلك انطلاقا من سواحل ليبيا وتونس، وتحمل قوارب المهاجرين جنسيات تونسية وليبية فضلا عن جنسيات أفريقية وآسيوية.

وكانت بيانات وزارة الداخلية الإيطالية صدرت الأسبوع الماضي، قد أظهرت أن حوالي 11 ألف مهاجر وصلوا إلى السواحل الإيطالية في الفترة من بداية العام وحتى يوم 7 مايو/ أيار الجاري، مقارنة بعدد 4105 مهاجرين في نفس الفترة من العام السابق 2020.

Exit mobile version