باريس تستضيف مؤتمر المانحين لدعم الاقتصاد الإفريقي

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

دعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” رؤساء دول ومنظمات إفريقيا لحضور مؤتمر الشركاء الدوليين والمانحين لدعم الاقتصادات الإفريقية.

يأتي هذا المؤتمر بهدف مواجهة مرحلة ما بعد فيروس كورونا، من حيث تخفيف أو شطب الديون عن بعض الدول الأفريقية، وتستضيفه العاصمة الفرنسية باريس.

ويحاول “ماكرون” جذب مزيد من الاستثمارات للقارة التي تراجع نموها لأول مرة منذ عقود.

كما يسعى الرئيس الفرنسي من خلال هذا المؤتمر العودة من جديد إلى أسواق كانت تقليدية في الأمس القريب قبل أن تهب إليها قوى اقتصادية منافسة وعلى رأسها الصين وروسيا وتركيا.

وذكرت صحيفة “اندبندنت عربية” أن حجم ديون دول القارة الأفريقية بلغ ما يقرب من 600 مليار دولار أغلبها مستحقة للصين التي رهنت موانئ لهذه الحكومات لمدد زمنية وصلت لـ99 عاماً

وتعود مشكلة الديون الأفريقية إلى سبعينيات القرن العشرين كنتيجة مباشرة لتراكم عجز الموازنات العامة، حيث أسهم الفساد وغياب الشفافية في الوصول لهذه النتيجة، ومع ارتفاع معدلات خدمة الدين التي تفرضها الجهات الدائنة، فإن معظم بلدان القارة تنفق على خدمة ديونها أضعاف ما تنفقه على القطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم والسكن

يذكر أن نادي باريس هو مجموعة غير رسمية مكونة من مسؤولين ماليين ممولين من 19 دولة تعد من أكبر الاقتصادات في العالم، وتضم الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وأستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والدنمارك، وفنلندا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وروسيا، وإسبانيا، والسويد. تقوم فكرته على تقديم خدمات مالية مثل إعادة جدولة الديون للدول المدينة بدلاً من إعلان إفلاسها أو تخفيف عبء الديون بتخفيض الفائدة عليها، وإلغاء الديون بين الدول المثقلة بالديون ودائنيها، وقائمة الدول المدينة التي يقوم بالتوصية بها أو تسجيلها

Exit mobile version