أخبار القارة الأوروبية – السويد
رغم التطور الكبير في السويد، إلا أن ثقافة “الولادة في المنزل” لا تزال موجودة في بعض مناطق هذا البلد الذي يعد من بين أكثر دول العالم تقدما.
لكن كما كان الحال سابقا فإن مخاطر الولادة في المنزل لا تزال موجودة وغير مرتبطة بتقدم البلاد، وقد يؤدي لوفاة الجنين، وهو ما حصل بالفعل قبل عدة أيام في إحدى مدن السويد.
هذا ما أكدته اليوم الاثنين، وسائل إعلام محلية التي ذكرت بأن الرعاية الصحية في مدينة “يونشوبينغ” جنوب البلاد، تلقت بلاغاً عن وفاة جنين جراء ولادة منزلية، مشيرة إلى أن عملية الولادة انتهت إلى مأساة.
ووفقا لراديو السويد، فقد اختار الوالدان أن تتم الولادة في المنزل بمساعدة قابلة اتصلوا بها بأنفسهما، لكن عملية الولادة لم تكتمل ما اضطرهما للذهاب إلى المستشفى بوساطة سيارة إسعاف، مؤكدا أن الجنين “الذكر” توفي بعد وقت قصير من الوصول إلى جناح الولادة.
بعد هذه الحادثة أعلنت سلطات “يونشوبينغ” عن أنه “تم تحديث إجراءات الحصول على المعلومات للنساء الحوامل اللواتي ينوين اختيار الولادة في المنزل”.
الجدير ذكره، أن بعض الدول الأوروبية لاتزال فيها “ثقافة” الولادة في المنزل سائدة، من بينها هولندا التي أضافة العام الماضي”الولادة في المنزل” إلى قائمة تراث البلاد.