الشرطة السويدية ترفض منح المتطرف الدنماركي “بالودان” رخصة لتنظيم مظاهرة

المتطرف الدنماركي" راسموس بالودان"

اخبار القارة الأوروبية – السويد

أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الثلاثاء، عن رفضها طلباً قدمه الدنماركي المتطرف راسموس بالودان، المعروف عنه أن يعادي المسلمين، بإقامة تظاهرة في مالمو جنوب البلاد.

وكان المتطرف الدنماركي “بالودان” الذي حصل على الجنسية السويدية مؤخرا، تقدم بطلب للحصول على ترخيص للتظاهر  يوم الخميس المقبل.

الشرطة السويدية قالت إن القرار اتخذ وفقاً للمادة 10 من قانون النظام العام، التي تنص على أنه لا يجوز للشرطة، رفض منح الإذن بالتجمع العام، إلا إذا كان ذلك الرفض ضروريًا، فيما يتعلق بأمن التجمع أو محيطه المباشر، فضلا عن قانون الوباء الجديد.

وقد تم إخطار بالودان بالقرار وإبلاغه أيضًا بأنه يمكن الاستئناف، أمام المحكمة الإدارية، وحتى الآن لم ترد أي طلبات أخرى بهذا الخصوص.

ورغم المظاهرات التي ينظمها “بالودان” في العادة تكون ضد المسلمين، إلا أنه لم يتضح بعد نوع المظاهرة التي يريد بالودان تنظيمها. غير أن مقرب من بالودان قال إنها “نوع من المظاهرات الثابتة”.

وكان بالودان أعلن نيته حرق نسخة من المصحف في مالمو الصيف الماضي، غير أن الشرطة منعته من دخول السويد، فحرق أنصاره ما قالوا إنه نسخة من المصحف في المدينة، فيما ركل آخرون المصحف في تجمع غير مرخص.

 وانتشرت فيديوهات للتصرفات المستفزة على الإنترنت الأمر الذي أدى إلى موجة احتجاجات غاضبة في المدينة تخللتها أعمال شغب عنيفة، رغم دعوات الهدوء التي أطلقها ممثلون دينيون للمسلمين في المدينة.

والمتطرف الدنماركي سبق له أن دعا إلى خلو الدنمارك من المسلمين قبل الانتخابات الدنماركية في العام 2019، لكنه فشل في الانضمام إلى البرلمان.

وينظر إعلاميون سويديون كثر إلى أن انتقاله من الدنمارك إلى السويد مؤخرا، هي وسيلة لجذب الاهتمام إلى شخصه، مؤكدين أن وسائل الإعلام أظهرت الوجه الحقيقي لخطاب الكراهية الذي يقدمه.

يذكر أنه سبق لـ”بالودان”، قام بحرق نسخا من القرآن الكريم في أحد الأحياء التي يسكنها المسلمون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في أيار/ مايو 2020

واصدرت محكمة دنماركية نهاية حزيران/يونيو الماضي، حكما عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة العنصرية والقذف والإهمال في القيادة.

Exit mobile version