أخبار القارة الأوروبية – إيرلندا
قال متحدث باسم ممثل إيرلندا الدائم في الاتحاد الأوروبي، إن بلاده وافقت على استقبال 10 مهاجرين وافدين إلى إيطاليا.
جاء ذلك بعد إرسال روما عدة نداءات لدول الاتحاد الأوروبي لمساعدة إيطاليا بعد وصول نحو ألفي مهاجر إلى شواطئ جزيرة لامبيدوزا الأسبوع الماضي.
وتعتبر إيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تستجيب لنداء الحكومة الإيطالية، فيما لا تزال الحكومة الإيطالية تجري محادثات مع “الشركاء الأوروبيين” لإظهار التضامن والمشاركة في جهود تقاسم المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا قدوما من تونس وليبيا.
في السياق، طالب رئيس الوزراء الإيطالي “ماريو دراجي” بإعادة إحياء اتفاق مالطا المبرم عام 2019، ويتضمن توزيع المهاجرين الواصلين إلى مالطا وإيطاليا مع دول الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه يجري الحديث مع ألمانيا وفرنسا لإحياء اتفاق مالطا.
من جانبها، دعت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي “إيلفا جوهانسون” في وقت سابق، الدول الأعضاء إلى إظهار التضامن مع إيطاليا، ودعم نقل المهاجرين.
ولم تستجب دول الاتحاد لنداء روما في حين رفضت دول أخرى مثل النمسا مبدأ تقاسم المهاجرين.
بالمقابل، قالت وزيرة النمسا لشؤون أوروبا، في بروكسل “كارولين إيدستادلر”، إن بلادها تسير في مسار واضح للغاية، مضيفة أن توزيع (مهاجري لامبيدوزا) في جميع أنحاء أوروبا لا يعد نهجا يؤدي إلى حل،على حد تعبيرها.
وأضافت، أنه على الاتحاد الأوروبي بدلاً من ذلك، مساعدة الناس في إفريقيا على نحو مباشر وإخبارهم أنه ليس بإمكان كل من يصل إلى أوروبا البقاء فيها.
يذكر أن منظمة الهجرة الدولية، أحصت وصول نحو 13,300 مهاجر إلى السواحل الإيطالية، منذ بداية العام الجاري، وصل نحو غالبيتهم عبر طريق وسط المتوسط، أحد أخطر طرق الهجرة في العالم
فيما قضى أكثر من 550 شخصا أثناء العبور من شمال إفريقيا إلى إيطاليا ومالطا منذ بداية عام 2021، وفق المنظمة.
