بلجيكا تبحث عن جندي يميني متطرف مدجج بالأسلحة

أخبار القارة الأوروبية – بلجيكا

تشن الوحدات الخاصة في الشرطة البلجيكية حملة بحث واسعة، على جندي يميني متطرف مدجج بالسلاح، مشيرة إلى أنه يشكل تهديداً خطيراً على العامة.

وحذرت الشرطة من أن المشتبه به يدعى “يورغن كونينغز”، وهو مدرّب رماية في الجيش، واستولى على عدد من الأسلحة من إحدى الثكنات العسكرية.

وذكر موقع “بي بي سي” أن “كونينغز” كان قد وجّه في السابق تهديدات إلى العالم المختص بالفيروسات “مارك فان رانست”، الذي قاد قطاع الصحة العامة البلجيكي في مواجهة فيروس كورونا، حيث تم نقله وعائلته إلى مكان آمن.

في السياق، أفادت تقارير أخبارية، أن نحو 250 عنصراً من القوات الخاصة انتشروا في منتزه عام وحوله، بالقرب من الحدود مع هولندا.

كما وردت أخبار عن سماع ست طلقات أو “انفجارات” في المنطقة، دون أن يتضح ما إذا كان ذلك ناجم عن إطلاق للنار، اذ وأثيرت تساؤلات حول أسباب السماح اليميني متطرف معروف بالحصول على أسلحة عسكرية.

وجاء في التقارير أن “كونينغز” حصل على أسلحته من قاعدة ليوبولدسبرغ، بذريعة تنظيم تدريب على الرماية، بينما طلبت الشرطة من الناس عدم الاقتراب من المشتبه به، والإبلاغ في حال مشاهدته.

فيما أعلنت السلطات أن المشتبه به يمثّل أعلى مستويات التهديد من الدرجة الرابعة، وقد يكون لديه مخطط لمهاجمة أفراد أو مؤسسات.

يشار إلى أن الشرطة عثرت على أربع قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة، بعد بحث لساعات في غابة بالقرب من بلدة ديلسن- ستوكم، قريبة من منزله في مقاطعة ليمبورغ الشمالية، وذلك بعد ما شوهدت سيارة محملة بالأسلحة، قيل أنه يملكها، فيما يعتقد أنه لا زال يحمل أسلحة أخرى وأنه يرتدي سترة واقية ضدّ الرصاص.

وكانت الشرطة أغلقت بعد ذلك متنزه هوغ كيمبين الذي تبلغ مساحته 12 ألف هكتار من الغابات والأراضي البرية، على مقربة من الحدود الهولندية. وأشارت التقارير إلى إغلاق العديد من الثكنات ومنع الجنود من المغادرة.

من جانبه، قال وزير العدل البلجيكي “فينسنت فان كويكنبورن” إنه كانت هناك مؤشرات على أن يورغن كان عنيفاً، وإنه “خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ظهرت أدلّة على أن الرجل يشكل تهديداً خطيراً”.

وأضاف أن وحدة تحليل التهديدات في بلجيكا، تقوم بمراقبة ما لا يقل عن 30 جنديًا، لديهم آراء يمينية متطرفة، ويقال إن المشتبه به واحد منهم.

Exit mobile version