أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
دعا الرئيس الألماني “فرانك-فالتر شتاينماير” الأجانب والمهاجرين المقيمين في بلاده الاستفادة من حقهم في الحصول على جنسيتها. لافتاً إلى أن “ألمانيا أصبحت بلد هجرة”.
الرئيس الألماني ” شتاينماير” قال خلال حفل منح وثيقة التجنس: “عندها فقط سيكون لديك نفس الحقوق فعلا، وعندها فقط يمكنك المشاركة حقا”. مطالباً الألمان إلى الاعتراف بـ “الانتماء الطبيعي” للأشخاص الذين أتوا إلى هنا.
وأوضح “شتاينماير” أن ألمانيا أصبحت تدريجيا بلدا جاذبا للهجرة وستظل بحاجة إلى الهجرة في المستقبل أيضا” مؤكداً أن الدستور هو “أساس تعايشنا المشترك، فهو يضمن الديمقراطية وسيادة القانون والحرية الدينية والمساواة وحرية التعبير والحق في التطور الحر”.
وأضاف الرئيس الألماني: “يفرض احترام حرية الجميع، وعدم التمييز ضد أي شخص، وحل النزاعات بالطرق السلمية والسعي إلى حلول وسط، وهذا في الغالب يكون مرهقا وشاقا، ولكن لا توجد طريقة أخرى في الديمقراطية”.
كما، أعرب شتاينماير عن قلقه من أن هناك مهاجرين، يعيش بعضهم هنا في الجيل الرابع، لم يشعروا بالانتماء، ويتحدثون عن أنهم مستهدفون بالعنصرية والإقصاء، وأنهم يتعرضون للظلم في الحياة العملية، وعند البحث عن سكن وعند التعامل مع السلطات”.
إلى جانب ذلك، ذكر الرئيس الألماني: “فقط عندما تصبح ألمانيا جزءا من الأشخاص الذين يأتون إلينا، وعندما نرى في الوقت نفسه الأشخاص الذين هاجروا ويريدون العيش هنا كجزء منا، عندها فقط سيكون لدينا أرضية مشتركة. عندها فقط سنرتقي حقا إلى مطالبنا بأننا أرض مشتركة لجميع الناس الذين يعيشون هنا”.