فرنسا وألمانيا تطالبان بدعم معاهدة دولية لمنع الجوائح

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

حذّر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” من مخاطر اندلاع جوائح جديدة، مطالبين بدعم فكرة معاهدة دولية لمنع الجوائح.

وعبر الرئيس الفرنسي عن قناعته بضرورة تمكين منظمة الصحة العالمية من زيارة البلدان سريعاً في حالة تفشي الأمراض التي يحتمل تحولها إلى جوائح، مع ضمان وصول ممثلي المنظمة إلى البيانات اللازمة. كما دعا مع ميركل إلى تحسين تمويل هذه المنظمة، ودعم فكرة معاهدة دولية لمنع الجوائح.

في السياق، طالبت “ميركل” بإبرام معاهدة دولية بشأن مكافحة الجوائح، والتي من شأنها تحسين تعاون الدول في هذا المجال عبر الإنذار المبكر والتصرف على نحو أسرع؛ للقضاء على جائحة عالمية جديدة في مهدها، وقالت: «الحال عقب الجائحة سيكون مثلما كان قبلها… يجب أن نكون مستعدين جيداً قدر الإمكان للمرحلة التالية.

وكان رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل” طرح خلال قمة زعماء دول «مجموعة العشرين» تشرين الثاني الماضي، فكرة تلك المعاهدة التي تضمن إتاحة اللقاحات والأدوية والفحوص على نحو شامل وعادل.

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” في شباط الماضي، “إن على القوى العالمية إبرام معاهدة عالمية لمنع الأوبئة لضمان الشفافية المناسبة للأوضاع الصحية في مناطق نشوء أمراض خطيرة، على غرار مدينة ووهان في الصين، حيث بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد أواخر عام 2019.”

وأضاف “جونسون” آنذاك: “أعتقد أن ما يحتاج العالم إليه هو اتفاق عام على كيفية تتبعنا للبيانات المحيطة بالأوبئة الحيوانية المنشأ، أعتقد أن إحدى الأفكار الجذابة التي رأيناها في الأشهر القليلة الماضية هي اقتراح معاهدة عالمية بشأن الجوائح”.

يذكر أنه في آذار، أبدى قادة 23 دولة ومنظمة الصحة العالمية تأييدهم لمشروع إبرام معاهدة دولية، لمساعدة دول العالم في مكافحة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، مثل جائحة كورونا الراهنة.

Exit mobile version