أخبار القارة الأوروبية – متابعات
اعتبر تقرير صدر اليوم الأربعاء، عن الأمم المتحدة بأن الاتحاد الأوروبي يتحمل “جزئيا” مسؤولية وقوع وفيات بين مهاجرين يسافرون بقوارب عبر البحر المتوسط نحو السواحل الأوروبية.
وبحسب ما جاء في التقرير الذي حمل عنوان “تجاهل مميت: البحث وإنقاذ وحماية المهاجرين في المتوسط”، فإن افتقار المهاجرين للحماية ليس مأساة منفردة بل نتيجة لقرارات وممارسات سياسية ملموسة من جانب السلطات الليبية ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسسات وأطراف أخرى.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قلص عملياته الرسمية للبحث والإنقاذ في البحر المتوسط. كذلك “منعت حكومات منفردة الوكالات الإنسانية من إنقاذ المهاجرين عبر احتجاز سفنها واستهداف أفراد منها بإجراءات إدارية وجنائية”، ووفقا للتقرير.
وشدد التقرير الأممي على أن “السياسات والممارسات المطبقة تفشل في إعطاء الأولوية لحياة وسلامة وحقوق الإنسان للأشخاص الذين يحاولون العبور من أفريقيا إلى أوروبا”.
وبحسب الأمم المتحدة، يعد القطاع الأوسط من البحر المتوسط أحد مسارات الهجرة غير الشرعية الأكثر فتكا.
وفي 18 أيار/مايو، فُقد أثر أكثر من 50 شخصاً قبالة الساحل التونسي، وتمّ إنقاذ أكثر من 30 آخرين إثر غرق مركب أبحر من السواحل الليبية.
وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أنه توفي أكثر من 700 شخص في البحر المتوسط منذ بداية العام وحتى 17 أيار/ مايو الجاري، مقابل مصرع 1400 طوال العام الماضي.