أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
عين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، “لورانس دي كار” رئيسة لمتحف اللوفر في باريس، لتكون أول امرأة تتولى رئاسة إدارة أكبر متاحف العالم منذ إنشائه عام 1793.
وقالت “دي كار” إنها تعتزم جعل المتحف “صدى للمجتمع”، مضيفة لإذاعة “فرانس إنتر” أن المشروع الذي قدمته إلى قصر الإليزيه يهدف إلى جعل متحف اللوفر “معاصرا تماما”، وأعلنت عن أول إجراء لها وهو إنشاء قسم تاسع في المتحف يخصص لبيزنطية ومسيحيي الشرق.
وتخلف” دي كار”، وهي مؤرخة الفن، في الأول من أيلول جان لوك مارتينيز، وساهم مارتينيز خلال ولايته في جعل متحف اللوفر متاحا لكل فئات الجمهور، فتجاوز عدد زواره عشرة ملايين عام 2019 (71 في المئة منهم أجانب)، قبل أن يعاني الآثار السلبية لجائحة كورونا.
ويعد متحف اللوفر أكبر متحف فني في العالم وأكبر نصب تاريخي في مدينة باريس، إذ يقع على الضفة اليمنى لنهر السين، ويعد هذا المتحف الضخم من أهم المعالم الرئيسية لباريس، حيث تبلغ مساحة الأرض التي يحتلها هذا المتحف 72،735 كيلومتر مربع، كما يعرض في اللوفر حوالي 38 ألف قطعة يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة بين عصور ما قبل التاريخ وحتى القرن الواحد والعشرين.