أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
وصل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” اليوم الجمعة إلى جنوب إفريقيا، بعد زيارة قام بها إلى رواندا أمس الخميس.
تأتي الزيارة بعد تأجيل دام لأكثر من عام بسبب القيود التي فرضتها جائحة كورونا، وتهدف لبحث سبل إنتاج لقاحات كورونا في القارة الإفريقية.
ومن المقرر أن يستقبل “ماكرون” نظيره “سيريل رامافوزا” منتصف النهار في العاصمة بريتوريا، اذ التقيا الرئيسان قبل أسبوعين في باريس في إطار قمة لدعم الاقتصادات الأفريقية.
كما سيزور الرئيسان جامعة بريتوريا بعد الظهر لإطلاق برنامج لدعم إنتاج اللقاحات لأفريقيا، بدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنك الدولي.
واعتبر “ماكرون” خلال زيارته لمركز للتطعيمات في عاصمة رواندا كيغالي، أن توريد اللقاحات ضد فيروس كورونا إلى إفريقيا في مصلحة أوروبا والعالم من أجل منع عودة ظهور سلالات جديدة له.
وأضاف أن بلاده بصدد تسليم 30 مليون جرعة لقاح لإفريقيا بنهاية العام، وستوفر ألمانيا أيضا 30 مليون جرعة أخرى، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيسلم إجمالا أكثر من 100 مليون جرعة لقاح لإفريقيا هذا العام.
من جهتها، تقوم جنوب إفريقيا والهند بحملة من أجل التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات ضد كورونا، بحيث يمكن لكل بلد إنتاج جرعات.
مع ذلك، أكد “ماكرون” في أوائل أيار الجاري أن الأولوية هي بالأحرى نقل التكنولوجيا لتركيب مواقع الإنتاج في البلدان الفقيرة.
يشار إلى أن جنوب إفريقيا تعد رسميا الأكثر تضررا في إفريقيا، حيث سجلت أكثر من 1.6 مليون حالة إصابة أدت لوفاة أكثر من 56000.
وقامت المنطقة حتى الآن بتلقيح 1 في المئة فقط من سكانها البالغ عددهم 59 مليونًا، وبدأت حملتها لتحصين المسنين الأسبوع الماضي فقط.
