ألمانيا تحقق في تقارير التجسس على “ميركل”

المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الاثنين، أنها على علم بالتقارير الإعلامية حول التجسس على المستشارة “أنجيلا ميركل”، لافتة إلى أنها “على اتصال بجميع الوكالات الوطنية والدولية ذات الصلة، للتحقق من ذلك”.

المتحدث باسم الحكومة الألمانية، “ستيفن زايبرت” قال: إن “الحكومة لا تعلق على القضايا المتعلقة بأنشطة الأجهزة الخاصة، وبالتالي، لا يوجد بيان حول ما إذا كانت التقارير صحيحة أم لا”.

وكان تقرير دنماركي قد كشف أن “الوكالة الأمريكية استخدمت كابلات دنماركية خاصة بالمعلومات للتجسس على مسؤولين كبار في السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا، منهم المستشارة الألمانية “انجيلا ميركل” والرئيس “فرانك فالتر شتاينماير”، الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، وزعيم المعارضة السابق في ألمانيا “بيير شتاينبروك”.

وأوضح المتحدث أن الحكومة الألمانية تناقش مع السلطات المختصة هذه التقارير، التي تفيد بأن أجهزة الاستخبارات الدنماركية قد ساعدت الولايات المتحدة في التجسس والتنصت على مسؤولين سياسيين أوروبيين، من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزير الخارجية السابق فالتر شتاينماير.

بدورها، أكدت الحكومة الفرنسية، أن تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على مسؤولين أوروبيين أمر “خطير للغاية” في حال تأكد حدوثه.

ولفت وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، “كليمنت بون”، إلى أن “هذا أمر خطير للغاية، يجب أن نتحقق مما إذا كان شركاؤنا في الاتحاد الأوروبي، الدنماركيون، قد ارتكبوا أخطاء في تعاونهم مع الأجهزة الأمريكية … وكذلك النظر فيما إذا كان الجانب الأمريكي، قد قام بالفعل بالتنصت والتجسس على القادة السياسيين”.

إلى جانب ذلك، لم ترد الوكالة بعد على طلب للتعقيب وأحجم مدير مكتب مدير المخابرات الوطنية عن التعليق، كما امتنع متحدث باسم جهاز المخابرات الدفاعية الدنماركي عن التعقيب.

وتستضيف الدنمارك، الحليف المقرب من الولايات المتحدة، عدة محطات إنزال لكابلات الإنترنت البحرية من وإلى السويد والنرويج وألمانيا وهولندا والمملكة المتحدة.

Exit mobile version