مقابلة الأميرة الراحلة ديانا مع “بي بي سي” قبل ربع قرن تعود للجدل مجددا

الأميرة الراحلة "ديانا"

 أخبار القارة الأوروبية – متابعات

رغم مرور أكثر من ربع قرن على المقابلة الشهيرة التي اجرتها الأميرة الراحلة”ديانا” وكان ذلك في العام 1995، إلا أنها لا تزال تثير الجدل لغاية الآن.

جاء ذلك بعدما كشف فيلما وثائقيا لم يتم عرضه منذ سنوات، تآمر رؤساء “بي بي سي” للحفاظ على سرية المقابلة التي أجراها حينذاك الإعلامي والمذيع “مارتن بشير”مع أميرة ويلز، من خلال عدم إخبار رئيسهم بشأنها قبل قيامهم بإبلاغ الصحافة، في محاولة لعدم إيقاف بثها.

وسائل إعلامية بريطانية قالت إن سلسلة “الأميرة وبانوراما”، التي تم بثها في عام 2005 للاحتفال بالذكرى العاشرة لسبق “بشير” الصحفي، كشفت كيف أن الأميرة الراحلة قامت بإبلاغ قصر باكنغهام عن المقابلة قبل أن يطلع المسؤولون التنفيذيون في “بي بي سي” غرفة التحرير الخاصة بهم بشأنها.

كما يكشف الفيلم الوثائقي، أن كل من “جون بيرت” و”توني هول”،  و”ريتشارد آير” و”تيم غاردام”،  كيف أن رئيس هيئة الإذاعة البريطانية “مارمادوك هاسي”، الموالي للقصر، لم يعلم بشأن المقابلة قبل إبلاغ وسائل الإعلام عنها.

الوسائل أشارت إلى أنه لو علم “هاسي” بالمقابلة، فمن دون أدنى شك، كان سيسعى لمنع بثها، خصوصاً وأن زوجته، كانت وصيفة الملكة وشعرت بالخيانة بعد بثها.

هذا، وكان كل من الأميرين هاري وويليام قد أبديا استياؤهما من المقابلة وقالا: إن المخادعة التي قام بها مارتن بشير للحصول على مقابلته مع والدتهما عام 1995 عجّلت بطلاق والديه وأضرت بآخرين لا حصر لهم منذ ذلك التاريخ.

والأميرة الراحلة “ديانا” التي ولدت العام 1961 توفيت في الـ 30 آب/ أغسطس 1997 إثر حادث سير برفقة صـديقها عماد الفايد الملقب بـ “دودي” ابن رجـل الأعمال المصري محمد الفايد  في أحد أنفاق باريس، قيل أن السبب في وقوع الحادث هو ملاحقة الصحفيين والمصوريين للسيارة حيث فقدت السائق السيطرة ما أدت لارتطامها بأحد اعمدة النفق قرب ساحة الكونكورد وسط باريس.

Exit mobile version